بنك الإسكان ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني البنك الرئيسية | اخبار محلية

وجاء تنفيذ هَذِهِ التجربة انطلاقاً من حرص البنك عَلَى تَطْبِيق أعلى معايير السلامة العامة والحفاظ عَلَى الأرواح والممتلكات، وبهدف تعزيز التوعية والتدريب عَلَى كيفية التَعَامُل مَعَ عملية الإخلاء عِنْدَ وقوع طارىء لَا قدر الله. وأظهرت التجربة جاهزية منظومة السلامة العامة فِي البنك وكفاءتها، والتزام البنك بمعايير الأمن والسلامة للحفاظ عَلَى سلامة موظفي وعملاء البنك وممتلكاته.

يشار إِلَى أَنَّ بنك الإسكان ينفذ دورياً تجارب إخلاء فِي المباني الرئيسية وبعض الفروع، يتم مِنْ خِلَالِهَا تَطْبِيق كافة المعايير الَّتِي وضعها الدفاع المدني وفرق السلامة العامة فِي البنك، كَمَا يتم إخضاع كافة العاملين فِي البنك لدورات تدريبية حول كيفية التَعَامُل مَعَ أي حادث بِشَكْل دوري ومستمر من قبل مديرية الدفاع المدني والفرق المختصة لَدَى البنك.

-انتهى-
نبذة عَنْ بنك الإسكان
تأسس بنك الإسكان – الَّذِي يُعد اليوم واحداً مِنْ أَكْبَرِالبنوك عَلَى الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- فِي عام 1973، كأول بنك متخصص فِي تَقْدِيم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني فِي الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وَبعْدَ تحوله إِلَى بنك تجاري شامل فِي عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خِلَالَ السنوات الماضية، كَانَ آخرها فِي عام 2017 حَيْتُ أَصْبَحَ 315 مليون دينار أي مَا يعادل (444 مليون دولار أمريكي).
وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لَهُمْ مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة الَّتِي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.
عُرف بنك الإسكان مُنْذُ تأسيسه بريادته فِي تَقْدِيم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة فِي السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي فِي التحول الرقمي الحديث الَّذِي يشهده القطاع المصرفي الأردني.
وينفرد البنك، الحائز عَلَى العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة فِي كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة إِلَى البنوك والشركات التابعة دَاخِل الأردن وخارج الأردن فِي كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل فِي العراق والامارات وليبيا.

عَنْ الموقع