كونا : الخارجية تطلع رؤساء البعثات الدبلوماسية على عرض خاص عن مراحل انشاء ميناء مبارك الكبير – الشؤون السياسية

07/08/2011

LOC20:48
17:48 GMT

من علي الحرز الكويت – 7 – 8 (كونا) — اقامت وِزَارَة الخارجية اليوم عرضا خاصا بمراحل انشاء ميناء مبارك الكبير فِي جزيرة بوبيان بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لَدَى دولة الكويت.
وَقَالَ وكيل وِزَارَة الخارجية خالد الجارالله فِي بداية العرض ان الهدف مِنْهُ هُوَ “القاء الضوء عَلَى هَذَا مشروع الميناء والتوضيح للجميع حقيقة وابعاد وتأثيرات المشروع” مشيرا إِلَى ان العمل بِهِ بدأ مُنْذُ سنوات “لكن الضجة الَّتِي احيطت بالمشروع اخيرا تستدعي بعض التوضيح”.
واضاف الجار الله ان مشروع ميناء مبارك الكبير “لَمْ يأت من فراغ وَهُوَ ضمن مخطط كويتي تنموي يهدف بِالدَّرَجَةِ الأُوْلَى إِلَى احياء بعض المدن شمال الكويت وَالبِتَّالِي هُوَ جزء من منظومة كويتية لانشاء هَذِهِ المدن”.
وذكر ان الكويت لَا تَهْدِفُ “كَمَا تذكر بعض الاطراف إِلَى خنق الاشقاء فِي العراق” مؤكدا “اننا ننطلق من هَذَا المشروع بفكر وتصور ورؤية تكاملية مَعَ اشقائنا فِي العراق لتنمية البلدين وتنمية المنطقة ككل”.
مِنْ جِهَتِهِ قَالَ الوكيل المساعد فِي وِزَارَة الاشغال المهندس عادل التركي ان العمل فِي جزيرة بوبيان لَهُ عدة اهداف من بينها “تطوير الجزيرة لتكون مركزا تجاريا واقتصاديا وبناء المساكن فِي هَذِهِ المنطقة والحفاظ عَلَى البيئة فِيهَا اضافة إِلَى عمل مناطق سياحية للمواطنين والمقيمين”.
ونفى التركي مَا تردد حول مَا إِذَا كَانَ الميناء يَتَسَبَّبُ باضطراب حركة الملاحة البحرية او يؤثر عَلَيْهَا مبينا ان الميناء يَتَكَوَّنُ من 3 مراحل ويرتبط بطريق يصل إِلَى طريق منطقة الصبية وَمِنْ ثُمَّ يتم ربطه بِمَنْظُومَةِ شبكة الطرق فِي دولة الكويت”.
وَأَكَّدَ ان الميناء سيكون سيكون مركزا لِتَطْويرِ المنطقة الشمالية غير المستغلة فِي دولة الكويت موضحا انه باكتمال بناء الميناء “سيكون لدينا منطقة اساسها اقتصادي وستتبعه اعمال تجارية خاصة بالموانىء لان يكون منطقة حرة تَشْمَلُ صناعات خفيفة ونقل وتخزين الصادرات والواردات” مشيرا إِلَى ان الميناء سيكون “قيمة مضافة للاقتصاد الكويتي”.
إِلَى ذَلِكَ قَالَ مساعد مدير العمليات البحرية فِي ميناء الشعيبة توفيق شهاب ان الكويت تملك ميناءين احدهما ميناء الشعيبة فِي المنطقة الجنوبية والاخر ميناء الشويخ فِي المنطقة الوسطى مؤكدا ان الحاجة باتت “ماسة” لبناء ميناء فِي المنطقة الشمالية لتقليل التكلفة عَلَى المستهلك والمشاريع واستثمار الميناء فِي الصناعات والمشاريع النفطية.
وَأَكَّدَ انه لَنْ يكون هُنَاكَ “اي مشكلة ملاحية” مَعَ وجود الاجهزة البحرية الحديثة والمعدات مشيرا إِلَى ان هُنَاكَ العديد من الموانىء العالمية “المتلاصقة” الَّتِي استفادت من تطور الخدمات والتكنولوجيا الَّتِي أَدَّتْ إِِلَى ارتفاع فِي صادراتها ووارداتها.
من جانبه قَالَ نائب مدير الهيئة العامة للبيئة علي حيدر ان مشروع ميناء مبارك الكبير من المشاريع التنموية الَّتِي قدمت إِلَى الهيئة العامة للبيئة “لدراسة المردود البيئي الخاص بِهَا بالكامل ووضع الاشتراطات الخَاصَّة بِهَا”.
واضاف انه “تمَّ اتخاذ جميع الاحتياطات البيئية الواجب اتخاذها لجعل هَذَا الميناء يخدم وَلَا يضر” مشيرا إِلَى ان الاشتراطات الَّتِي وضعتها الهيئة العامة للبيئة كَانَت “مكلفة وقاسية لكي تتمكن البيئة من التعايش مَعَ وجود الميناء دون الاضرار بِهَا”.
وَشَدَّدَ حيدر عَلَى ضرورة المتابعة المستمرة “من قبل وَخِلاَلَ وَبعْدَ انشاء الميناء” كشرط مهم للتأكد من سلامة المنطقة حاليا ومستقبلا.(النهاية) ح ر ز / ر ف كونا072048 جمت اغو 11

عَنْ الموقع