PANET | فجوة كبيرة في اسرائيل: نسبة الطلاب المتفوقين الناطقين بالعبرية من أعلى النسب في العالم أما نسبة الطلاب المتفوقين الناطقين بالعربية

فجوة كبيرة فِي اسرائيل: نسبة الطلاب المتفوقين الناطقين بالعبرية من أعلى النسب فِي العالم أَمَّا نسبة الطلاب المتفوقين الناطقين بالعربية – فأقل بكثير

موقع بانيت وصحيفة بانوراما

18-06-2024 11:37:00
اخر تحديث: 18-06-2024 14:39:00


نشرت السلطة القطريّة للقياس وللتقييم فِي التَّعْلِيم (راما) اليوم الثلاثاء، نتائج دراسة PISA الدولية، فِي مجال التفكير الإبداعي، وَالَّتِي أجريت فِي إسرائيل عام 2022 بمشاركة 63 دولة من الدول النامية ،

صورك للتوضيح فَقَطْ – تصوير موقع بانيت

وَتَمَّ تقييم مهارات التفكير الإبداعي لَدَى الطلاب والطالبات بعمر 15 سنة.

وَبِحَسَبِ النتائج، فقد بلغت نسبة الطلاب المتفوّقين فِي إسرائيل (30%) أعلى قليلاً من دول منظمة التعاون الاقتصادي والدول النامية (نسبة 27%). فِيمَا ان الفوارق فِي إسرائيل كبيرة بِشَكْل خاص. وَفِي حين أن نسبة الطلاب المتفوقين بَيْنَ الناطقين باللُّغَةِ العبرية (35%) هِيَ من أعلى النسب فِي العالم، فَإِنَّ نسبة الطلاب المتفوقين بَيْنَ الناطقين باللُّغَةِ العربية أقل بكثير (11%).

* فِي التفكير الإبداعي – الطالبات أكثر تميزًا من الطلاب فِي إسرائيل. تمَّ تصنيف حوالي ثلث الفتيات (32%) عَلَى أنهن متميزات، عَلَى غرار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. تتصدر الفتيات فِي التَّعْلِيم الحكومي (44% متفوقات)، يليهن حيمد(مؤسسات التربية الدينية) (34%)، وَالتَعْلِيم الحريدي (24%) والفتيات الناطقات باللُّغَةِ العربية (13%) . نسبة الأولاد المتفوقين فِي إسرائيل (28%) أعلى من معدلها فِي منظمة التعاون الاقتصادي والدول النامية (معدل 23%).

* وَبِحَسَبِ النتائج، تمَّّ تَعْرِيف ربع الطلاب الإسرائيليين (25%) عَلَى أَنَّهُمْ يعانون من صعوبة. وهذا المعدل أعلى قليلاً من المعدل فِي دول منظمة التعاون الاقتصادي (معدل 22%). تظهر البيانات أن معظم الناطقين باللُّغَةِ العربية (61%) لَدَيْهِمْ صعوبة فِي التفكير الإبداعي – 4 أضعاف نسبة الصعوبة بَيْنَ الناطقين باللُّغَةِ العبرية (15%). أَمَّا بَيْنَ الأولاد اللَّذِينَ يتحدثون العربية، فَإِنَّ معدل الصعوبة مرتفع بِشَكْل خاص (70%).

* معدّل التّحصيل فِي إسرائيل يشبه المعدّل ​​فِي دول منظمة التعاون الاقتصادي OECD. بالمقارنة مَعَ جميع الدول الـ 64 المشاركة فِي الدراسة، تحتل إسرائيل المركز 20، والمعدل فِي إسرائيل مشابه لمعدّلات الدول فِي الأماكن من 13 إِلَى 23. بالمقارنة مَعَ دول منظمة التعاون الاقتصادي ، وجد أن الطلاب الإسرائيليين أكثر نجاحا فِي مهام “تقييم الأفكار وتحسينها” وحل المشكلات “الاجتماعية” والعلوم. وَفِي المهام الَّتِي تتطلب “تعبيرًا كتابيًا”، يجد الطلاب الإسرائيليون صعوبة نسبيا.

ويفيد مراسل موقع بانيت بِأَنَّ البحث والدراسة المتعلقة ب_ PISA هِيَ دراسة دولية تجريها منظمة التعاون الاقتصادي (OECD)، تُجرى مرة كل ثلاث سنوات، وتختبر مُسْتَوَى معرفة القراءة والكتابة للطلاب البالغين مِنْ العُمْرِ 15 عامًا فِي مختلف البلدان فِي الرياضيات والقراءة والعلوم. فِي كل دورة بحثية، يتم اختيار مجال جديد لفحصه كجزء من البحث. المجال الجديد فِي دراسة PISA 2022 هُوَ التفكير الإبداعي، وَالَّذِي تمَّّ تعريفه عَلَى أَنَّهُ القدرة عَلَى الانخراط بطريقة مثمرة وفعالة فِي رفع وتقييم وتحسين الأفكار الَّتِي يمكن أن تسفر عَنْ حلول أصلية وفعالة ومعارف جديدة وتعبيرات خيال تؤثر عَلَى العالم.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *