السعودية تعلن تفاصيل نظام العمل الجديد الذي يسحب كل هذه الصلاحيات من الكفيل ويعطي المقيم والوافد حقوق كبيرة لأول مرة 1445

إعلان المملكة العربية السعودية عَنْ إصلاحات جذرية لنظام الكفالة يُعتبر خطوة تاريخية غير مسبوقة وتمثل ضربة موجعة للنظام التقليدي، تِلْكَ الإصلاحات تَشْمَلُ حزمة من التسهيلات الجديدة الَّتِي تُمنح للمقيمين حقوقًا وامتيازات لَمْ يكونوا يحلمون بِهَا من قبل، مِمَّا يُمثل تحولًا هائلًا فِي العلاقات بَيْنَ الكفيل والمقيم.

السعودية تُعْلِنُ تفاصيل نظام العمل الجديد الَّذِي يسحب كل هَذِهِ الصلاحيات من الكفيل ويعطي المقيم والوافد حقوق كبيرة لأول مرة 1445

تأثير هَذِهِ التسهيلات يعكس تحسينًا فِي مُسْتَوَى المعيشة للمقيمين فِي المملكة العربية السعودية، حَيْتُ تُساعدهم عَلَى الاستقلالية والتحرك بحرية دون الحاجة إِلَى موافقة صاحب العمل فِي العديد من الأمور كتغيير الوظيفة، السفر، وامتلاك العقارات،كَمَا تُشجع هَذِهِ التغييرات عَلَى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص عمل إضافية للمقيمين.

مَعَ هَذِهِ الضربة الموجعة لنظام الكفالة، يَجِبُ عَلَى الكفلاء السعوديين التكيف مَعَ هَذِهِ التغييرات وإيجاد طرق جديدة لجذب وإبقاء المُوَظَّفِينَ، مَعَ الأخذ فِي الاعتبار أن زيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل قَد تكون من الاستجابات المحتملة.

أَمَّا المقيمون وأصحاب العمل، فينبغي عَلَيْهِمْ الاستفادة من هَذِهِ التسهيلات الجديدة بطريقة إيجابية والتكيف مَعَ التغييرات، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ البحث عَنْ فرص عمل جديدة، تحسين المهارات، والتزام بحقوق والتزامات المُوَظَّفِينَ والأصحاب. تِلْكَ الاستراتيجيات ستساعد فِي مواجهة هَذِهِ التحولات بكفاءة وتحقيق الفوائد المترتبة عَنْهَا.

عَنْ الموقع