مدير «STS PayOne» يؤكد أهمية حلول الدفع الإلكتروني

عمان – هلا أبو حجلة
أَكَّدَ المُدير العام لشركةSTS PayOne الشركة المقدمة والمنفذة لحلول الدفع الإِِلِكْترُونِي، المهندس جانتي عبد الله أن المملكة تمتلك المقومات الضرورية لِلْإِرْتِقَاءِ بِمَنْظُومَةِ الدفع الإِِلِكْترُونِي ومُعالجة الاختلالات فِي مجال التهرب الضريبي والهدر المالي، عَنْ طَرِيقِ التقليل من استخدام النقد واستبدال ذَلِكَ بحلول مبتكرة فِي مجال لدفع الإِِلِكْترُونِي.
واشار إِلَى أهمية تفعيل الشراكة بَيْنَ القطاعين العام والخاص والاستثمار فِي العقول والكفاءات الأردنية الَّتِي أثبتت تميزها فِي تنفيذ وتشغيل مشاريع فِي هَذَا المجال عَلَى المُسْتَوَى الإقليمي، إِذْ إن الكفاءات الَّتِي تعمل فِي مختلف مكاتب الشركة سَوَاء دَاخِل أوخارج المملكة مُعظمها أردنية.
وتحدث المُدير العام للشركة فِي مُقابلة أجرتها مَعَهُُ الـدستور حول أبرز حلول الَّتِي تقدمها الشركة، حَيْتُُ قَامَتْ بتطوير تكنولوجيا مُتخصصة فِي هَذَا المجال لإيمانها بأهمية تصنيع وتصدير التكنولوجيا، ونجحت عَلَى سبيل المثال فِي تنفيذ وتشغيل مشاريع حيوية كبرى للقطاع الحكومي فِي كل من السعودية والإمارات وقطر خِلَالَ السنوات العشر الماضية.
وحول أبرز ميزات الدفع الإِِلِكْترُونِي والتحديات الَّتِي تُرافقهُ، قَالَ المُدير العام لشركة STS PayOne أن الدفع الإِِلِكْترُونِي يُسهم بِشَكْل کَبِير فِي تَوْفِير الوقت والمجهود ويُعزز من كفاءة الأعمال، ويعود بالفائدة عَلَى الطرف الَّذِي يقوم بالدفع للحصول عَلَى الخِدمة والطرف الآخر المُتلقي للدفع، وَذَلِكَ من ناحية سُرعة التحصيل وتجنب الطُرق التقليدية فِي الدفع.
وَقَالَ أن الدفع الإِِلِكْترُونِي وَعَلَى الرغم من تطوره خِلال السنوات الماضية، إلَّا أَنَّهُ واجه عِدة تحديات أبرزها تدني الوعي وَخَاصَّةً فِي مجال أمن المَعْلُومَات عبر الانترنت، بالإِضَافَةِ إِلَى نقص أدوات الدفع الإِِلِكْترُونِي محلياً، مِمَّا دفع البنك المركزي لاستحداث مُبادرات تُسهم فِي تعزيز عمليات الدفع الإِِلِكْترُونِي وصولاً إِلَى مرحلة استبدال الدفع النقدي بالدفع الإِِلِكْترُونِي بالكامل.
وحول دراسة الشركة لواقع قطاع الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي المملكة، أَشَارَ عبد الله إِلَى عزوف معظم الشركات والمؤسسات عَنْ إنشاء خدمات الكترونية عبر مواقع للتجارة الإلكترونيةأو تطبيقات الهَوَاتِف الذكية، وَذَلِكَ لِعِدَّةِ اسباب مِنْهَا عدم ايمان هَذِهِ الجهات بوجود عدد كاف من مستخدمي هَذِهِ المواقع والتطبيقات، الأمر الَّذِي لَا يشجع عَلَى تحمل تكلفة إنشائها وإدارتها، إضافة إِلَى أَنَّ انتشار أدوات الدفع الإِِلِكْترُونِي بَيْنَ جمهور المتعاملين فِي المملكة لَا يزال فِي بداياته.
وَلَا يتجاوز عدد حاملي البطاقات الإئتمانية بأنواعها نصف مليون شخص، كذلك لَا يصل عدد أصحاب حسابات محفظة الهاتف النقال 300 ألف، فِي بلد يبلغ تعداد سكانه قرابة 10 مليون نسمة، كَمَا ان بعض الحلول المتوفرة حالياً تتطلب اشتراك المواطن بالخدمات البنكية عبر الأنترنت (Internet banking) الأمر الَّذِي يحصر استخدام هَذِهِ الخدمات ضمن شريحة محدودة من المتعاملين، أَوْ يضطر بعض الجهات الحكومية المستخدمة لتلك الأنظمة إِلَى تَوْفِير كاونترات خدمة الجمهور (بالشراكة مَعَ بعض البنوك) حَيْتُ يقوم موظف البنك بقبول الدفع نقداً من المتعاملين واستخدام حسابه عبر الانترنت للقيام بعملية الدفع للجهة الحكومية، مِمَّا لَا يزال يتطلب حضور المتعامل إِلَى موقع الدائرة الحكومية ضمن فترات الدوام الرسمي واستخدام النقد.
وردأ عَلَى سؤال لـ « الدستور « حول رؤية الشركة وخططها لرفع مستويات استخدام الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي الأردن فِي ضوء التحديات الَّتِي تقدم شرحها، أجاب المهندس عبدالله إِلَى أَنَّ الشركة تنبهت إِلَى وجود مَا يزيد عَنْ 3 ونصف مليون من حاملي بطاقات الخصم المباشر (أَوْ تسمى عِنْدَ العديد ببطاقات الصراف الآلي)فِي المملكة، ضمن مَا يعرف بشبكة جونت (JoNET) المحلية ، غير أن البنوك المصدرة لِهَذِهِ البطاقات كانتتمنع استخدام هَذِهِ البطاقات للدفع عبر الإنترنت كإجراء احترازي لحماية العملاء، فعملت الشركة عَلَى ربط بوابة الدفع الإِِلِكْترُونِي الخَاصَّة بِهَا مَعَ شبكة JoNETدون المرور بشبكات البطاقات العالمية، بَيْنَمَا قَامَتْ الشركة المشغلة لِهَذِهِ لشبكة JoNET بتشجيع البنوك عَلَى تفعيل خاصية 3-D Secure المعتمدة من شركتي فيزا وماستركارد العالميتين للدفع الآمن عَلَى جميع بطاقات الائتمان والخصم المباشر فِي المملكة.
ونتيجة لذلك أَصْبَحَ عدد البطاقات الَّتِي يمكن استخدامها للدفع الإِِلِكْترُونِي عبر بوابة شركة STS PayOneما يقارب 4 ملايين بِطَاقَة فِي المملكة، تتمتع جميعها بأعلى درجات السرية والأمان، حَيْتُ يصل إِلَى حامل البطاقة رمز سري صالح لمرة واحدة (One Time Passcode – OTP) من بنكه عَنْ طَرِيقِ خدمة الرسائل القصيرة (SMS) بِشَكْل آلي عِنْدَ كل عملية دفع، ويطلب ادخال هَذَا الرمز لإتمام عملية الدفع.
وبشكل مواز، قَامَتْ شركةSTSPayOneبإطلاق خِدمة»فوتر أونلاين» (Fawter Online)، وَالَّتِي تمكن مختلف الجهات فِي القِطاعين العام والخاص من قبول الدفع الإِِلِكْترُونِي دون الحاجة إِلَى إنشاء مواقع للتجارة الإِِلِكْترُونِيَّة وتطبيقات الهَوَاتِف الذكية، فمن خِلال هَذِهِ الخِدمة يتم إرسال ملخص الفاتورة إِلَى المُستهلك مَعَ رابط للدفع وَذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ الإيميل أَوْ وسائل التواصل الاجتماعي أَوْ الرسائل النصية القصيرة، وعند قيام المُستهلك بالضغط عَلَى الرابط تظهر شاشة آمنه تحتوي عَلَى تفاصيل الفاتورة وتتيح لَهُ ادخال بيانات بِطَاقَة الائتمان أَوْ الخصم المباشر لاتمام عملية الدفع بعد إدخال رمزOTP. كَمَا يحصُل العميل عَلَى إيصال فوري بالدفع وَفِي نفس الوقت، تحصل الجهة أَوْ المؤسسة عَلَى رسالة بريد إلكتروني تُفيد بدفع العميل لقيمة الفاتورة.
جميع الحقوق محفوظة.
لَا يجوز استخدام أي مادة من مواد هَذَا الموقع أَوْ نسخها أَوْ إعادة نشرها أَوْ نقلها كليا أَوْ جُزْئِيًا دون الحصول عَلَى إذن خطي من الناشر تحت طائلة المسائلة القانونية.

عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا