يبيع الغبار بالكيلو ويصدره لكل أنحاء السعودية.. ما قصة الشاب مهدي الذي أثار استغراب الجميع؟ | أخبار البرامج

إِذَا أرادت العامة المبالغة فِي وصف مهارة بائع بالإقناع، فإنهم يضربون المثل بأنه قادر عَلَى بيع التراب، أي قادر عَلَى سحب المال مِنْكَ مقابل شيء عديم القيمة. فما قصة الشاب السعودي الَّذِي يتاجر فِي الغبار؟
وهذا المثل جعله الشاب السعودي مهدي السلوم حقيقة، فهو يتاجر فِي الغبار حقيقة وَلَيْسَ مجازا أَوْ كناية عَنْ مهارة، فالشاب يبيع الغبار ويمتلك محل زينة سيارات فِي منطقة القصيم.
وتابع برنامج “شبكات” -فِي حلقة (2023/4/9)- قصة هَذَا الشاب، إِذْ طُرحت أسئلة عديدة من ضمنها: هل للغبار استخدام؟ هل لَهُ قيمة سوقية؟ هل لَهُ استخدام؟ وما الَّذِي يدفع الإنسان لشراء كيلو غبار؟
وَفِي هَذَا السياق، انتشر مقطع فيديو لبيع الغبار بَيْنَ رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وعبّر الناشطون عَنْ استغرابهم من السلعة الَّتِي يبيعها الشاب السعودي.
واستغرب الرواد من أَنَّ كُلَّ الناس يحافظون عَلَى سياراتهم نظيفة ويغسلونها بمبلغ من المال للحفاظ عَلَى مظهرها الخارجي، بَيْنَمَا يدفع آخرون المال مقابل أن تتسخ سياراتهم.
وعن غرابة المقطع، قَالَ الناشط نون: “والله، مَا فهمت يبيع غبارا للشباب علشان يغبرون سياراتهم، وأنا كل مَا شفت (رأيت) سيارتي مغبره رحت غسلتها، فِيهِ شيء مفقود”.
بدوره، علق المغرد عبد العزيز قائلا إن “المشكلة اللكر (الطلاء) اللي عَلَى البدي (جسم السيارة) يتأكسد مَعَ الوقت!! وَبعْدَ فتره يبدأ يبهت ويتآكل ويروح من البدي”.
فِي حين لفت الناشط فهد إِلَى أَنَّ الشاب السعودي لَا يختص فَقَطْ ببيع الغبار، فكتب “هُوَ مَا يبيع غبارا بس، هُوَ معروف فِي محلات الزينة، عنده كم محل، وعنده مغاسل سيارات، بس اللي تكلم عَلَيْهِ (أتى بـ) مثال عَلَى شيء من اللي عنده غريب فِيهِ، وكيف استفاد مِنْهُ وباعه”.
يذكر أن مهدي يبيع كيلو الغبار بـ15 ريالا سعوديا، ويصدره لمناطق عدة فِي المملكة، وَلَكِن موضوع التغبير ليس بجديد، فهو موجود مُنْذُ سنوات، وتُظهر عشرات المقاطع عَلَى الإنترنت كيفية تغبير السيارة كي تبدو وكأنك أخرجتها للتو من الوكالة مغبرة.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا