الصراع يشتد في دوري الأولى لكرة القدم

تَارِيخ النشر :

الخميس

11:44 2024-10-31

اشتد الصراع عَلَى المراكز الأُوْلَى والقاع بعد نهاية الأسبوع السابع لدوري الدرجة الأُوْلَى لكرة القدم.

ويمكن تلخيص أمور الأسبوع بالنقاط المطلوبة من الفرق وارتفاع المنسوب الهجومي وزيارات الشباك، فِيمَا حمل الشوط الثاني والوقت بدل الضائع الأخبار السارة فِي مشهد يؤكد أن كرة القدم فرص يَجِبُ استغلالها حَتَّى النهاية.

عَلَى الصعيد الرقمي، تغلب جرش عَلَى الجليل بثلاثة أهداف مقابل هدفين عَلَى ملعب جرش، وتعادل صما مَعَ البقعة بهدف لِكُلِّ منهما عَلَى ملعب الأمير هاشم.

وحقق اتحاد الرمثا أول فوز لَهُ وَكَانَ عَلَى أم القطين بثلاثة اهداف مقابل هدف عَلَى ملعب الأمير هاشم، فِيمَا فاز السرحان عَلَى العربي بهدفين مقابل هدف عَلَى ملعب السرحان، وبذات النتيجة حقق عمان اف سي الفوز عَلَى الكرمل عَلَى ملعب جرش.

وخسر سحاب من مستضيفه الوحدات بهدف مقابل ثلاثة أهداف عَلَى ستاد الأمير محمد.

واختتمت الجولة بفوز اليرموك عَلَى كفرسوم بثلاثة أهداف لهدفين عَلَى ملعب الأمير هاشم وبذات النتيجة تغلب الهاشمية عَلَى كفرسوم عَلَى ملعب الأمير محمد.

وبذلك يبقى الحسين (ب) بالصدارة برصيد ١٥ نقطة، البقعة ١٤، السرحان وجرش وعمان اف سي ١٣، الهاشمية، اليرموك والعربي ١١، الوحدات ٩، أم القطين ٨، الكرمل وكفرسوم ٧، اتحاد الرمثا ٦، صما ٥، سحاب ٤ ويتذيل الترتيب الجليل ٣ نقاط.

تحركات نشطة

شهد الأسبوع السابع تحركات نشطة لعناصر الفرق، حَيْتُ برز ثلاثي اتحاد الرمثا شرف الدرابسة وعبد الرفاعي ومحمد سليم فِي إِطَارِ الصناعة والتسجيل وَالبَحْث عَنْ العودة لواجهة الأحداث بعد اضاعة النقاط.

وعزز السرحان قواه الضاربة بالمنافسة الساخنة مستفيداً من تألق أسامة المشاقبة وزميله سليمان الخطيب وبات الفريق عَلَى مرتفع القمة.

واستحق عمان أف سي الفوز وإثبات الذات معتمداً بالشكل المباشر عَلَى أحمد ميدو وطارق نبيل، وذات النطاق لَدَى رديف الوحدات عبر كريم شعبان وعاصم أبو عياش.

وَلَا زال الهاشمية يبحث عَنْ استرجاع حضور الموسم الماضي ليزور الشباك بِمَا يقدمه قيس شبيب والاستفادة من خبرة شريف النوايشة.

فِي ذات الاتجاه الفني، رفضت إدارة البقعة مغادرة المدرب حسين العلاونة لتجدد الثقة بِهِ، فِي الوقت الَّذِي يُطَالِبُ بعض أنصار النادي عدم إهدار الفرص والبقاء عَلَى واجهة المنافسة معتبرين أن أضواء المحترفين المكان الطبيعي.

ويبدو أن أزمة سحاب أقلقت أبناء المدينة، إِذْ تداعى عشاق النادي بدعوة من النائب السابق عبد الهادي المحارمة فِي منزله لبحث شؤون مَا يحدث، وَأَكَّدَ الحضور بتواجد اللاعبين القدامى والعديد من أصحاب الشأن أهمية الإنقاذ السريع عَلَى أثر تواجد الفريق بالطابق المتأخر عَلَى لائحة الترتيب.

وعرج الحضور بِحَسَبِ متابعة «الرأي» عَلَى تَارِيخ سحاب وعدم القبول بتلك النتائج، وَتَمَّ فِي نهاية الاجتماع تشكيل اللجان للبحث عَنْ الحلول والدفع باتجاه إيجاد حلول عَلَى الأَقَلِّ لإيقاف الضائقة المالية عَلَى حد وصف الجميع.

عَلَى نفس الصعيد الإداري بِالدَّرَجَةِ الأُوْلَى، قدم رَئِيس نادي صما فراس الجداية استقالته من منصبه.

ووفقا لنسخة عَنْ الاستقالة وَصَلَتْ «الرأي» أوضح صاحبها أن ذَلِكَ لَمْ يكن هروباً من المسؤولية «قدمت كل مَا بوسعي من جهد ومال لكي يكون صما من أفضل الأندية فِي الكرة الأردنية ولكنني أجد أن زملائي أقدر مني للقيام بالمهمة وعليه قدمت استقالتي».

وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ لَنْ يترك النادي وإنما ابتعد عَنْ الرئاسة وسيبقى يؤازر الفريق عَلَى المدرجات ويقدم المطلوب، موجهاً الشكر لِجَمِيعِ من وقفوا مَعَهُ خِلَالَ الفترة الماضية، ومتمنيا التوفيق للنادي.

وفور وصول خبر الاستقالة، تحرك جمهور النادي بمحاولات لثني الجداية عَنْهَا، وفهم أن محاولات جادة تجري لسحبها، عَلَى اعتبار أن الرئيس المستقيل من الوجوه الرياضية والشبابية الَّتِي قدمت الكثير.

ويقام دوري الدرجة الأُوْلَى هَذَا الموسم بمشاركة 16 فريقاً: كفرسوم، اليرموك، الكرمل، العربي، سحاب، جرش، البقعة، الحسين (ب)، الجليل، الهاشمية، أم القطين، صما، الوحدات (ب)، السرحان، عمان FC، واتحاد الرمثا.

وَبِحَسَبِ نظام البطولة، تُلعب المنافسات بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، حَيْتُ يتأهل الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني إِلَى أندية المحترفين للموسم المقبل، بَيْنَمَا يهبط الفريقان صاحبا المركزين الأخيرين إِلَى مصاف أندية الدرجة الثَّـانِيَة.

ويشهد دوري الدرجة الأُوْلَى هَذَا الموسم مشاركة فريقين من أندية المحترفين لفئة ت 23 (الحسين والوحدات)، عَلَى أن لَا يتم احتساب نتائج مُبَارَيَات أندية الأُوْلَى مَعَ هَذِهِ الفرق لغايات تحديد مراكز الفرق النهائي والصعود والهبوط، فِيمَا يتم اعتماد نتائج الفرق لِتَحْدِيدِ مراكز الفرق لغايات منح المكافآت المالية للمراكز الثلاثة الأُوْلَى بعد انتهاء البطولة.

عَنْ الموقع