بنك برقان يقدّم نصائح مهمة لتفادي عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية

يحرص بنك برقان عَلَى تعزيز جهوده للتوعية بالممارسات المصرفية السليمة والثقافة المالية فِي إِطَارِ دعمه المتواصل لحملة “لنكن عَلَى دراية” الَّتِي تستمرّ للعام الرابع تحت إشراف بنك الكويت المركزي وبالتعاون مَعَ اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية.

وتسلّط الرسائل التوعوية الأخيرة الَّتِي أطلقها بنك برقان بالتزامن مَعَ حلول موسم العودة إِلَى المدارس وما يصاحبه من متطلبات مالية، عَلَى أبرز العمليات الاحتيالية والقرصنة الإِِلِكْترُونِيَّة الشائعة، وتقدّم إرشادات أمنية للعملاء لحماية معلوماتهم الشخصية، وحساباتهم المصرفية، ومدخراتهم الثمينة.

وَيَأْتِي دعم بنك برقان لحملة “لنكن عَلَى دراية” فِي إِطَارِ برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية، والتزامه بالارتقاء بالمجتمع الكويتي والاقتصاد المحلي.

وَفِي هَذَا الصدد، قالت السيدة/ خلود الفيلي، نائب المدير العام – التسويق والاتصالات فِي بنك برقان: “إن التطور التكنولوجي السريع الَّذِي نعيشه اليوم قَد سهّل الكثير من جوانب حياتنا، ولكنه فِي الوقت نفسه أتاح أساليب جديدة ومتطورة للاحتيال والسرقة تستدعي منّا الحذر لتفادي الوقوع ضحية لتلك العمليات الاحتيالية”.

وَأَضَافَتِ “أننا لَا ندّخر أي جهد فِي تَطْبِيق أحدث تقنيات الأمن السيبراني وأنظمة حماية البيانات، إلَّا أن حيطة العملاء وحذرهم من عمليات الاحتيال يُجنّب حساباتهم المصرفية التعرّض للمخاطر. وَلِهَذا نوصي جميع العملاء، وَخَاصَّةً ممَّن يستخدمون بطاقاتهم المصرفية بانتظام لإجراء عمليات شراء عبر الإنترنت، بالامتثال إِلَى ضوابط السلامة والأمن الموصّى بِهَا”.

وَأَشَارَتْ إِلَى أَنَّهُ فِي ظل التطور التكنولوجي، وَلَا سيما مَعَ انتشار تقنية الذكاء الاصطناعي، بَاتَ بإمكان المحتالين صياغة رسائل نصية ورسائل بريد إلكترونية تبدو احترافية بِشَكْل يصعب تمييزها عَلَى أَنَّهَا احتيالية. لذا، يحذّر البنك من الضغط عَلَى أي روابط مشبوهة مرفقة فِي رسائل إلكترونية أَوْ رسائل قصيرة من مرسلين غير معروفين، إِذْ قَد تحتوي هَذِهِ الروابط عَلَى بَرَامِج ضارة تستهدف سرقة المَعْلُومَات الشخصية.

ونبٌهت إِلَى أَنَّ بنك برقان حذر من المواقع الإِِلِكْترُونِيَّة المزيّفة الَّتِي تُصمّم بِشَكْل احترافي يشبه المواقع الشهيرة، وَتَهْدِفُ إِلَى استدراج المستخدمين وسرقة بياناتهم المصرفية والشخصية.

فِي السياق ذاته، حذّر بنك برقان من إجراء عمليات شراء عبر مواقع إلكترونية غير معروفة، خُصُوصًاً إِذَا كَانَت الأثمنة المعروضة أقلّ بكثير من الأثمنة المتداولة فِي السوق، إِذْ يلجأ المحتالون إِلَى تَقْدِيم عروض بأثمنة مغرية لمنتجات وهمية دون تسليم أي شيء فِي المقابل، أَوْ يستخدمون بوابات دفع غير آمنة بهدف سرقة بيانات بطاقات الدفع.

وأكّد بنك برقان لعملائه أن موظفيه لَنْ يطلبوا أَوْ يجمعوا أي بيانات شخصية أَوْ مصرفية عبر المكالمات الهاتفية أَوْ الرسائل القصيرة أَوْ البريد الإِِلِكْترُونِي، داعياً العملاء إِلَى تجاهل أي رسائل أَوْ اتصالات تطلب مِنْهُمْ تحديث بياناتهم عبر تِلْكَ الوسائل. كَمَا شدد البنك عَلَى ضرورة عدم مشاركة كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) مَعَ أي شخص عَلَى الإطلاق، مذكراً بأنها للاستخدام الشخصي فَقَطْ.

وَدَعَا بنك برقان عملاءه إِلَى سرعة الإبلاغ عَنْ أي محاولات احتيال فور وقوعها، للتقليل من الأضرار المحتملة. ويمكن للعملاء التواصل مَعَ مركز الاتصال فِي بنك برقان عَلَى الرقم 1804080، أَوْ إرسال رسالة واتساب عَلَى الرقم 009651804080، أَوْ عبر البريد الإِِلِكْترُونِي [emailprotected].

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *