110 مليارات الإنفاق في الدولة عبر الإنترنت 2020

أكّد مصرفيون وخبراء دفع أن حجم الانفاق عبر شبكة الإنترنت فِي الإمارات العام الماضي تَجَاوز 10 مليارات دولار، متوقعين أن يتضاعف ذَلِكَ الرقم ثلاث مرات تقريبًا خِلَالَ السنوات الأربع المقبلة، ليبلغ نَحْوَ 30 مليار دولار «110.19 مليارات درهم» فِي العام 2020.

ودعوا إِلَى ضرورة تعاون البنوك فِي الوقت الراهن مَعَ شركات التقنية المالية «فين تيك» الَّتِي باتت تتكاثر عالمياً بصورة كبيرة مدفوعة بالتقدم التقني الهائل فِي مجال المدفوعات الإِِلِكْترُونِيَّة، وَذَلِكَ لرسم الخارطة المستقبلية للقطاع المصرفي فِي الدولة، والاستفادة من نمو عدد شركات التقنية المالية الجديدة فِي الدولة ومهارات الابتكار الَّذِي تتميز بِهِ تِلْكَ الشركات.

مشيرين إِلَى أَنَّ تقنية التعاملات الرقمية «بلوك تشين» ستكون مِنْ أَهَمِّ مواضيع التعاملات المالية فِي المرحلة المقبلة.

وَقَالَ سوفو سركار، مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد فِي بنك الإمارات دبي الوطني خِلَالَ ندوة «مصرف المستقبل» الَّتِي استضافها معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للبطاقات والدفع، الَّذِي يعتبر أكبر ملتقى إقليمي للحلول المصرفية والدفع الإِِلِكْترُونِي فِي المنطقة، إن عَلَى البنوك الاستفادة من روح الابتكار الَّذِي تتمتع بِهَا شركات التقنية المالية، مشيراً إِلَى أَنَّ تِلْكَ الشركات عَلَيْهَا فِي المقابل الاستفادة من قاعدة العملاء، والتاريخ والإرث والخبرة الَّتِي تتمتع بِهَا المؤسسات المصرفية التقليدية.

ولفت سركار فِي تصريحات خاصة للبيان الاقتصادي إِلَى أَنَّ 87% من التعاملات المالية بنك الإمارات دبي الوطني باتت تَتِمُّ إلكترونياً أي خارج الفروع اليوم، وَأَن التعاملات المالية الإِِلِكْترُونِيَّة سّجلت خِلَالَ العامين الماضيين نمواً سنوياً بمعدل 32%، وَأَن حجم التعاملات المالية دَاخِل فروع الإمارات دبي الوطني انخفضت بنسبة 15% للمرة الأُوْلَى العام الماضي.

تحول

من جانبه قَالَ أنجيلو بيرتيني المدير العام لشركة «بي بي سي بانكنغ تكنولوجيز» فِي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الإمارات باتت اليوم وبدون منازع تقود مسيرة التحول إِلَى تفعيل حلول الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي منطقة الشرق الأوسط، متوقعاً نمو سوق الدفع الإِِلِكْترُونِي بوتيرة أكبر نظراً إِلَى معدل نمو استخدام الأفراد لشبكة الإنترنت والهواتف الذكية، والدعم الحكومي الكبير، مضيفاً: «نتوقع بحلول عام 2020 أن يكون مشهد حلول الدفع الإِِلِكْترُونِي أكثر اعتمادًا عَلَى حلول الدفع الإِِلِكْترُونِي بدلًا من الدفع النقدي».

وَأَضَافَ بيرتيني إِلَى أَنَّ حجم الانفاق عبر شبكة الإنترنت فِي الإمارات وصل العام الماضي إِلَى أكثر من 10 مليارات دولار، متوقعاً أن يتضاعف ذَلِكَ الرقم ثلاث مرات تقريبًا خِلَالَ السنوات الأربع المقبلة (ليبلغ نَحْوَ 30 مليار دولار أَوْ 110.19 مليارات درهم).

ولذا، فَإِنَّ ذَلِكَ مؤشر جيد لحجم سوق الدفع الإِِلِكْترُونِي الَّذِي ستشهده الدولة. وتابع: «بَاتَ العملاء فِي منطقة الشرق الأوسط أكثر تفاعلاً مَعَ تطور المشهد الإِِلِكْترُونِي، ويُطالبون بتفعيل عمليات تَقْدِيم الخدمات المتنقلة عَنْ طَرِيقِ إتاحة حلول الدفع الإِِلِكْترُونِي للأفراد.

وبهذا، يتطلب الأمر من البنوك كذلك الاستجابة للتحول نَحْوَ إرساء قواعد هيكلية تكنولوجيا معلومات ترتكز عَلَى العملاء لتلبية تِلْكَ المطالب، والحفاظ عَلَى مجموعة العملاء اللَّذِينَ يشعرون بالرضا عَنْ جودة الخدمات المقدمة لَهُمْ فِي نفس الوقت».

وَأَضَافَ أن الشركة ستقوم خِلَالَ المعرض بعرض معظم أحدث الحلول الإِِلِكْترُونِيَّة، وتسليط الضوء عَلَى حلول الدفع عبر الهاتف المحمول، فضلًا عَنْ حلول إصدار البطاقات والتخصيص.

صيرفة

وَقَالَ أنيس الشملي مدير المبيعات فِي شركة جيمالتو لحلول الأمن الرقمي فِي الشرق الأوسط انه وَبِحَسَبِ دراسة للشركة فَإِنَّ عدد مستخدمي الصيرفة الإِِلِكْترُونِيَّة عبر الهَوَاتِف الذكية سيصل إِلَى 1.8 مليار مستخدم بحلول 2019، مشيراً إِلَى أَنَّ 30% من إجمالي التعاملات المصرفية فِي العالم باتت تَتِمُّ إلكترونياً.

ولفت الشملي إِلَى أَنَّ الشركة تستهدف جيل الألفية من الشباب اللَّذِينَ باتوا أكثر ثقة بالتعامل مَعَ البنوك الَّتِي تقدم خدمات صيرفة إلكترونية.

وعرضت جيمالتو خِلَالَ المعرض تشكيلة تجريبية من حلول فرع البنك «الجيل القادم» وَالَّتِي تتيح للبنوك القدرة عَلَى تسهيل عملية الحصول عَلَى بِطَاقَة ائتمان وصولاً إِلَى تخصيص بطاقتهم المصرفية بالشكل البصري الَّذِي يختاره العميل.

كَمَا يَتَضَمَّنُ الحل تسليم أدوات الدفع الإِِلِكْترُونِيَّة المتعددة سهلة الاستخدام مِنْ خِلَالِ أكشاك الخدمة الذاتية، يغادر العملاء فِي غضون دقائق مَعَ بطاقتهم المصرفية وتطبيق الدفع الإِِلِكْترُونِي الخاص بجهازهم الذكي المتنقل، وبشكل جاهز للاستخدام ومخصص وفق احتياجاتهم الفريدة من نوعها.

الدفع الذاتي

من جانبه قَالَ إبراهيم دراز المدير المنتدب فِي شركة كي بي اس «KeyBS» المتخصصة فِي تَقْدِيم وتوفير مجموعة شاملة من الحلول والوسائل التقنية لخدمات الدفع والتحويل الإِِلِكْترُونِي عبر أجهزة الدفع الذاتي كي كيوسك «إن الشركة ستقوم بتركيب 3 آلاف جهاز دفع ذاتي موزعين فِي الخليج العربي وانغولا ودولة جنوب افريقيا مَعَ نهاية عام 2016، مشيراً إِلَى أَنَّهُ يوجد فِي الدولة اليوم مَا يقارب 500 من تِلْكَ الأجهزة وما يقارب 1200 جهاز كي كيوسك موزعين فِي منطقة الخليج العربي كَمَا وتتطلع لمزيد فِي الانتشار فِي دول خليجية وافريقية أُخْرَى فِي عام 2017.

وَأَضَافَ أن قيمة التعاملات الإِِلِكْترُونِيَّة تبلغ اليوم حوالي 155 مليون دولار عبر 41 ألف جهاز فِي العالم.

وَأَضَافَ دراز: سَوْفَ يتم خِلَالَ معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للبطاقات والدفع عرض اخر مَا توصلت إِلَيْهِ كي بي اس من تكنولوجيا فِي مجال أجهزة الدفع الذاتي والخدمة الذاتية كَمَا سَيَتِمُ عرض منتجات أُخْرَى ل كي بي اس مثل منتج كي اي فِي دي وَهُوَ منتج خاص بشركات الاتصالات ويستخدم لإدارة مبيعات كروت الشحن للخطوط مسبقة الدفع إلكترونيا.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *