.. «هلا عمي.. ومنّور يا غالي»

تَارِيخ النشر :
الثلاثاء
11:09 2024-8-27
آخر تعديل :
الثلاثاء
11:47 2024-8-27
أمجد المجالي
خلصت إِلَى ذَلِكَ العنوان تحديداً للمقال، كونه السمة الأبرز للقاءات الَّتِي تعقد بَيْنَ مجموعات من الهيئات العامة للاتحادات والأندية عَلَى حد سَوَاء، ذَلِكَ أن الجلسات الَّتِي تعقد بدعوة من فلان للتباحث فِي أمور الاتحاد أَوْ النادي، تختتم بمجموعة من الصور تعرض عَلَى مواقع التواصل الاجتماعي وتتمحور التعليقات حول عبارات المديح: يا هلا عمي.. وَمِنّْور يا غالي.. والنور نورك».
دون أدنى شَکَّ، تفتقر الكثير من الهيئات العامة فِي العديد من الاتحادات والأندية إِلَى امتلاك الأدوات الحقيقية لممارسة دورها الرقابي والإشرافي، وتتحصر تحركاتها فِي مساحات محدودة وضيقة من المناكفات والاعتراض دون أي إجراءات رسمية أَوْ طرح للحلول.
كتبت فِي هَذَا المجال فِي أكثر من مناسبة، وكنت أشير إِلَى أَنَّ السواد الأكبر من الهيئات العامة هم بمثابة «القوات المحمولة» الَّتِي تظهر فَقَطْ بالانتخابات لترجيح كفة عَلَى الأخرى دون الاستناد إِلَى بَرَامِج وخطط ومصالح الاتحاد أَوْ النادي، بَلْ لمواقف العلاقات الطيبة والحبية وأحياناً المنفعة والمصلحة، وبالطبع فَإِنَّ المجلس المنتخب سيواجه مُنْذُ لحظة انتخابه معارضة قوية من الطرف الآخر الَّذِي صوت لكتلة ثانية، لكن حَتَّى المعارضة تفتقر إِلَى الأساليب الفعالة والمؤثرة وتبقى فِي حدود الضجيج الصاخب فِي جلسات مغلقة بدعوة من فلان وتنسيق من فلان، ورويدا رويداً يخفت صوت الضجيج ليخيم الهدوء احتراماً للبند الأهم فِي الجلسة، الغداء أَوْ العشاء.
وفق مَا سبق، وعبر مشاهد تتكرر مُنْذُ سنوات وتحديداً مُنْذُ التوجه نَحْوَ ترسيخ اختيار مجالس الإدارة عبر الانتخابات ووفق طابع ديمقراطي، فَإِنَّ التجارب برهنت أن نسب نجاح تِلْكَ الخيارات «الديمقراطية» ضئيلة للغاية، فِي ظل تجاذبات الهيئات العامة وتضارب المصالح الَّتِي تتركز فِي كثير من الأحيان عَلَى دوافع شخصية ومنفعية، وكم من اتحادات وأندية أنجزت وأبدعت تحت مسمى اللجان المؤقتة الَّتِي تتشكل عبر التعيين واستناداً إِلَى الكفاءات والخبرات.
أحد الأصدقاء، وحيث كنا ننتاقش فِي تِلْكَ المسألة خِلَالَ جلسة عامة همس فِي إذني: «خلينا» عَلَى التعيين أحسن.. ويا هلا عمي.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا