محققاً رقماً قياسياً..العائد على أذون الخزانة يواصل الارتفاع

واصل العائد عَلَى أذون الخزانة المصرية تسجيل مستويات قياسية بالتزامن مَعَ تراجع قيمة الجنيه لمستويات تتجاوز 50 أَمَامَ الدولار، ليبلغ سعر العائد عَلَى أذون لأجل 3 أشهر 31.42% فِي عطاء الأحد، مقابل 31.2% فِي العطاء السابق

باع البنك المركزي المصري اليوم بالنيابة عَنْ وِزَارَة المالية أذون خزانة أجل 3 أشهر بنحو 52.75 مليار جنيه بأكثر بنحو 35% عَنْ السيولة المستهدف جمعها والبالغة 35 مليار جنيه، بِحَسَبِ بيانات عَلَى موقع البنك

تقدم المستثمرون بطلبات شراء بنحو 78.56 مليار جنيه وبسعر عائد وصل إِلَى 34%

وطرح البنك المركزي المصري نيابة عَنْ وِزَارَة المالية اليوم الأحد 8-12-2024 أذون خزانة بِقِيمَة 65 مليار جنيه لسد عجز الموازنة العامة للدولة ، وِفْقًاً للموقع الإِِلِكْترُونِي للبنك المركزي المصري.

عطاءات أذون خزانة

وَبِحَسَبِ الموقع الإِِلِكْترُونِي للبنك المركزي المصري فَإِنَّ قيمة العطاء الأول يبلغ نَحْوَ 35 مليار جنيه لأجل 91 يوماً ، بَيْنَمَا يبلغ قيمة العطاء الثاني نَحْوَ 30 مليار جنيه لأجل 273 يوماً.

ماهي أذون الخزانة

وتعتبر أذون الخزانة، أداة استدانة حكومية قصيرة الأجل، وَالَّتِي تطرحها وِزَارَة المالية، فِي آجال 91، و182، و273، و364 يومًا.

تجدر الإشارة إِلَى أَنَّ لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري قررت فِي اجتماعهـا الماضي 21 نوفمبر 2024 الإبقاء عَلَى سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عِنْدَ 27.25% و28.25% و27.75% عَلَى الترتيب. كَمَا قررت الإبقاء عَلَى سعر الائتمان والخصم عِنْدَ 27.75%. وَيَأْتِي هَذَا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات عَلَى المستويين العالمي والمحلي مُنْذُ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
عَلَى الصعيد العالمي، ساهمت السياسات النقدية التقييدية الَّتِي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة فِي انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إِلَى خفض أثمنة العائد تدريجيا، مَعَ الإبقاء عَلَى المسار النزولي للتضخم للوصول بِهِ إِلَى مستوياته المستهدفة. وَبَيْنَمَا يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إِلَى حد کَبِير، فَإِنَّ آفاقه لَا تَزَالُ عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية عَلَى نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية. وَعَلَى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأثمنة العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فَإِنَّ المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لَا تَزَالُ قائمة، حَيْتُ تظل أثمنة السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.
وَعَلَى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خِلَالَ الربع الثاني من العام نفسه. وَتُشِيرُ توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إِلَى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لَمْ يحقق طاقته القصوى بعد، مِمَّا يدعم المسار النزولي للتضخم عَلَى المدى القصير، وَمِنْ المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025. وَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إِلَى 6.7% خِلَالَ الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خِلَالَ الربع الثاني من العام نفسه، حَيْتُ إن وتيرة تَوْفِير فرص العمل لَمْ تواكب معدلات نمو الوافدين عَلَى سوق العمل.
وظل التضخم السنوي العام مستقرا إِلَى حد کَبِير للشهر الثالث عَلَى التوالي، عِنْدَ 26.5% فِي أكتوبر 2024، مدفوعا بِشَكْل أساسي بارتفاع أثمنة السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية. وَيَأْتِي هَذَا متسقا مَعَ انخفاض التضخم الأساسي السنوي بِشَكْل طفيف إِلَى 24.4% فِي أكتوبر 2024 مقابل 25.0% فِي سبتمبر 2024، وكَذَلِكَ مَعَ تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، وَالَّذِي بلغ 27.3% فِي أكتوبر 2024، وَهُوَ أدنى معدل لَهُ مُنْذُ عامين. وَتُشِيرُ هَذِهِ النتائج جنبا إِلَى جنب مَعَ تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إِلَى تحسن توقعات التضخم واستمراره فِي المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.
وَتُشِيرُ التوقعات إِلَى استقرار التضخم عِنْدَ مستوياته الحالية حَتَّى نهاية عام 2024 وإن كَانَت تحيط بِهِ بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الجيوسياسية، وبوادر عودة السياسات الحمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات. وَمَعَ ذَلِكَ، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم عَلَى نَحْوَ ملحوظ بدءا من الربع الأول من عام 2025 مَعَ تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.
وَفِي ضوء التطورات عَلَى المستويين المحلي والعالمي، ترى اللجنة أن الإبقاء عَلَى أثمنة العائد الأساسية للبنك المركزي دون تَغْيير يعد مناسبا إِلَى أَنَّ يتحقق انخفاض ملموس ومستدام فِي معدل التضخم. وَتُشِيرُ اللجنة إِلَى أَنَّهَا ستواصل اتباع نهج قائم عَلَى البيانات لِتَحْدِيدِ مُدَّة التشديد النقدي المناسبة، وَذَلِكَ بناء عَلَى تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية. كَمَا ستواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عَنْ كثب وتقييم آثارها عَلَى التوقعات الاقتصادية، وَلَنْ تتردد فِي استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها لكبح جماح التضخم.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *