كورتي: لا توجد مقترحات مقبولة تتعارض مع لائحة بنك الكويت المركزي

سنعالج بسرعة جميع المشاكل الَّتِي قَد يواجهها المواطنون الصرب، كَمَا يقول رَئِيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، فِي مقابلة مَعَ مجلة راديو أوروبا الحرة.

ويقول كورتي إِنَّهُ يتوقع أشياء ملموسة من اجتماع اليوم فِي بروكسل. لكنه يؤكد أَنَّهُ كَانَت هُنَاكَ دائما خيارات مختلفة لمسألة الدينار. وَلَمْ يرغب كورتي فِي الحديث عَنْ المقترحات المحتملة لحل القضية، لأنه، حَسَبَ قوله، سيتضرر موقف كوسوفو التفاوضي إِذَا تمَّ الكشف عَنْهَا فِي وقت مبكر.

وَمَعَ ذَلِكَ، قَالَ إن هَذِهِ عملية مستمرة، “لكن لَا توجد مقترحات مقبولة من قبلنا تتعارض مَعَ لائحة بنك الكويت المركزي الجديدة”.

إذاعة أوروبا الحرة: السيد رَئِيس الوزراء، تعقد فِي بروكسل اجتماعات عَلَى مُسْتَوَى كبار المفاوضين. وَقَدْ تَمَّ التحذير من أن قضية الدينار ستتم مناقشتها. فِي غضون ذَلِكَ، حذر رَئِيس كوسوفو أمس [18 مارس/آذار] من أن هُنَاكَ اتفاقاً عَلَى جزء من الاقتراح الأميركي. هل يمكنك أن تخبرنا عما يدور حوله؟

ألبين كورتي: نائب رَئِيس الوزراء بسنيك بيسليمي، بصفته کَبِير مفاوضي جمهورية كوسوفو، موجود فِي بروكسل ويجري محادثات هُنَاكَ، وَفِي هَذِهِ الحالة لَا أعرف مَا إِذَا كَانَ سيكون هُنَاكَ اجتماع ثلاثي أَوْ اجتماعين ثنائيين فَقَطْ مَعَ الوسيط الأوروبي والممثل الخاص. مبعوث [الاتحاد الأوروبي ميروسلاف] لايتشاك. وأعتقد أَنَّهُ ينبغي لَهُ أن يخبرنا بالضبط بالموضوعات الَّتِي تمت مناقشتها وما هِيَ الاستنتاجات الَّتِي يمكن التَّوَصُّل إِلَيْهَا.

وَلَكِن، يَجِبُ أن أقول إن هَذِهِ ليست مسألة الدينار، إِنَّهَا مسألة البنك المركزي فِي كوسوفو، وَهِيَ مؤسسة مُسْتَقِلَّة فِي جمهوريتنا. لذا، فالمسألة ليست مسألة امتلاك دينار أم لَا، وَلَكِن مَا إِذَا كَانَ ينبغي لبنك الكويت المركزي أن يكون مؤسسة مُسْتَقِلَّة أم لَا. أعتقد أَنَّهُ ينبغي أن يكون كذلك، وهذا هُوَ التزامنا الدستوري والقانوني. لَمْ يتم حظر الدينار فِي كوسوفو، لكن الدستور فِي مادته الحادية عشرة ينص عَلَى أَنَّهُ لَا يمكن أن تكون هُنَاكَ سوى عملة واحدة كوسيلة للدفع ويجب أن تكون هَذِهِ العملة اليورو.

وَفِي غضون ذَلِكَ، سنعالج بسرعة جميع المشاكل الَّتِي قَد يواجهها المواطنون الصرب. ومرة أُخْرَى، فَإِنَّ بنك كوسوفو المركزي، الَّذِي يأخذ زمام المبادرة فِي هَذِهِ العملية – حَيْتُ أن لائحته الجديدة الصادرة فِي 27 ديسمبر/كانون الأول هِيَ قرار مستقل من البنك المركزي – يتناول مَعَهُ الخطوات العشر الَّتِي توقعها فِي خطة ذات فترة انتقالية ربع سنوية. مرحلة .

والآن سيكون يوم 27 مارس ثلاثة أشهر، وأعتقد أَنَّ كُلَّ من تنبأ بنهاية العالم يوم 1 فبراير، لَمْ يحدث فِي 1 فبراير، وَلَا فِي 1 مارس، وَلَنْ يحدث فِي 1 أبريل أيضًا.

إذاعة أوروبا الحرة: فِي رأيك، مَا الَّذِي كَانَت تتحدث عَنْهُ رئيسة كوسوفو، فيوسا عثماني، عِنْدَمَا قالت إن هُنَاكَ اتفاقاً عَلَى مَا قاله الأمريكيون؟

ألبين كورتي: والآن لدي کَبِير المفاوضين هُنَاكَ وأعتقد أَنَّهُ سيناقش، فِي إِطَارِ تطبيع العلاقات بَيْنَ كوسوفو وصربيا، مَا نحن فِيهِ الآن، حول مَا يُمْكِنُنَا المضي قدمًا بِهِ. لكنني أتحمل أيضًا مسؤولية أن بعض العواقب، الَّتِي قَد تحدث عَلَى أرض الواقع، قَد تكون مسألة تخص الحكومة. ليس القرار فِي حد ذاته، وَهُوَ قرار سيادي لبنك كوسوفو المركزي، وَلَكِن مرة أُخْرَى، نحن لَا ننفذ إلَّا القانون والدستور عَلَى أرض الواقع. إِذَا كَانَت هُنَاكَ عواقب معينة يتم إحالتها إِلَى وزرائنا بِشَأْنِ مسألة الدينار. لكنني أعتقد أن هَذِهِ الجولة من الاجتماعات يَجِبُ أن تنتهي حَتَّى نتمكن من التحدث بدقة.

إذاعة أوروبا الحرة: هل تتوقعون أن يكون هُنَاكَ أي شيء ملموس اليوم؟

ألبين كورتي: أتوقع دائمًا أَنَّهُ سيكون هُنَاكَ شيء ملموس.

راديو أوروبا الحرة: ماذا؟

ألبين كورتي: وأتوقع أن يكون هُنَاكَ تطبيع للعلاقات بَيْنَ كوسوفو وصربيا لِأَنَّ الاجتماعات، سَوَاء عَلَى مُسْتَوَى كبار المفاوضين أَوْ عَلَى المُسْتَوَى الرفيع الَّتِي تعقد فِي بروكسل، تعقد عَلَى وجه التحديد لِهَذَا الغرض.

إذاعة أوروبا الحرة: أريد العودة إِلَى مَا قلته سابقاً. وَقَالَ الرئيس إن هُنَاكَ نوعاً من الاتفاق عَلَى هَذَا الأمر. هل استشرت الرئيس؟

ألبين كورتي: لَقَدْ كَانَت هُنَاكَ دائما خيارات مختلفة بِشَأْنِ قضية الدينار. وَلَا أعتقد أَنَّهُ ينبغي مناقشتها الآن، لِأَنَّ موقف كوسوفو التفاوضي سيتضرر إِذَا تمَّ الكشف عَنْهَا قبل الوقت المناسب. مَا يمكنني قوله هُوَ أن الحكومة تبذل قصارى جهدها، مَعَ أقصى قدر من الالتزام، وبالطبع لدينا هَذَا باعتباره دعمًا للائحة التنظيمية الجديدة لبنك كوسوفو المركزي. لَا يوجد عقوبة للصرب. لذا فَإِنَّ اللائحة الجديدة ليست عقوبة، ولكنها المحاولة الجادة التالية لإضفاء الطابع الرسمي عَلَى المعاملات المالية وإضفاء الشرعية عَلَيْهَا.

كَمَا تعلمون أننا خصصنا ميزانية للألبان فِي بريشيفا وميدفيجا وبوجانوك. نرسل المساعدات المالية إِلَى هُنَاكَ باليورو، فِي حين يتم استلامها بالدينار فِي البنوك هُنَاكَ. يمكن أن يكون هُوَ نفسه هُنَا. لذا، فَإِنَّ التحويلات الَّتِي تأتي بالدينار يمكن استلامها باليورو.

إذاعة أوروبا الحرة: هل سيحدث هَذَا فِي كوسوفو أيضًاً؟

ألبين كورتي: نعم، هَكَذَا سيحدث وهذا هُوَ مَا يحدث بالفعل لِأَنَّ لدينا مَا يزيد عَنْ 33.000 حساب لصرب كوسوفو حَيْتُ يتلقون اليورو من ميزانية الجمهورية كمساعدة اجتماعية، كمعاشات تقاعدية، وبدلات أطفال فِي حسابات الأم وما إِلَى ذَلِكَ. عَلَى. وَحَتَّى يومنا هَذَا، لَمْ يعد لدينا أي صربي قَالَ: “أنا أرفض اليورو”. لَا يوجد. كَمَا أن الدينار ليس لَهُ شهداء. لذلك لَا يوجد صربي يقول “يا دينار، لَا شيء”.

إذاعة أوروبا الحرة: لكن هل وَافَقَتْ صربيا عَلَى تسديد هَذَا المبلغ باليورو؟

ألبين كورتي: لَدَى صربيا فرصة فريدة لِأَنَّ يستجيب محافظ بنك الشعب الصربي لمحافظ البنك المركزي فِي كوسوفو أحمد إسماعيلي – وبهذه الطريقة سيتمكن البنكان المركزيان من تسوية أي غموض.

لذا، فَإِنَّ أحد الخيارات لحل هَذِهِ المشكلة، وَالَّتِي تمَّ إبلاغ الشركاء الدوليين بِهَا أيضًا، هُوَ أن يَتَلَقَّى المحافظ الإسماعيلي أخيرًا خطاب الرد.

إذاعة أوروبا الحرة: السيد رَئِيس الوزراء، لَقَدْ أخبرتنا أَنَّهُ تمت مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالعامل الدَّوْلِي، لكن لَا يمكنك إخبارنا بِذَلِكَ الآن. مَا هِيَ المقترحات الَّتِي قدمها [مبعوث واشنطن إِلَى غرب البلقان، غابرييل] إسكوبار؟

ألبين كورتي: يقدمون المقترحات باستمرار. وَلَا يُطلب مني الكشف عَنْ مقترحاتهم علنًا مِنْ خِلَالِ كوني المتحدث باسم السفارات. لَا أستطيع القيام بِهَذِهِ المهمة. أقول لكم أننا قدمنا ​​رسالة إِلَى بنك الشعب الصربي من المحافظ، الَّذِي يمثلنا جميعًا فِي هَذِهِ الحالة كمواطنين فِي الجمهورية، وأنتم كصحفيين، وأنا كرئيس للوزراء، ونحن فِي انتظار قرار الجواب من الجانب الآخر.

إذاعة أوروبا الحرة: وانتظروا الجواب..

ألبين كورتي: وَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بالخيارات الَّتِي قدمها الأميركيون والألمان وغيرهم، أعتقد أَنَّهُمْ لابد أن يتحدثوا عَنْ أَنْفُسَهُمْ.

إذاعة أوروبا الحرة: هل هَذَا يَعْنِي أن المقترحات الَّتِي قدمها إسكوبار لَمْ يتم رفضها؟

ألبين كورتي: انظروا، إِنَّهَا عملية مستمرة وهناك عدة مقترحات. وَمَعَ ذَلِكَ، لَا توجد مقترحات مقبولة لدينا تتعارض مَعَ لائحة بنك الكويت المركزي الجديدة وَفِي نفس الوقت لَا يُمْكِنُنَا التَعَامُل مَعَ جزء الدعم الميداني إلَّا فِي حالة وجود مشاكل. ونظراً للمشاكل الَّتِي يمكن أن تنشأ، فَإِنَّ بنك كوسوفو المركزي لَنْ يتمكن بالضرورة من حلها جميعها. فِي الجمهورية الديمقراطية، يتم الفصل بَيْنَ الواجبات والوظائف.

إذاعة أوروبا الحرة: مَا الَّذِي تغير فِي حكومتكم حَتَّى تعود قضية الدينار إِلَى الحِوَار؟

ألبين كورتي: وَفِي 27 ديسمبر، تمت الموافقة عَلَى اللائحة الجديدة. لَا رد فعل. أكثر من اسبوعين وَلَا يوجد رد

إذاعة أوروبا الحرة: ممن؟

ألبين كورتي: من صربيا والأجانب، لَا يوجد رد فعل. وَلَمْ يصدر أي رد فعل من صرب كوسوفو. فِي اليوم السابق لذهابي إِلَى دافوس، لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، أبلغني رَئِيس صربيا [ألكسندر فوتشيتش]، الَّذِي كَانَ قَد ذهب مبكرًا بيوم واحد، بالأخبار، الأخبار الخطيرة الَّتِي تفيد بِأَنَّ الكارثة فِي كوسوفو ستبدأ فِي الأول من فبراير/شباط. الجالية الصربية . وعندما رأى أَنَّهُ لَا يوجد أي رد فعل عَلَى الأرض فِيمَا يَتَعَلَّقُ بمسألة استبدال الدينار باليورو كوسيلة للدفع، بدأ بعد ذَلِكَ بإطلاق تنبؤات مروعة.

بعد ذَلِكَ فَقَطْ، بدأ السفراء الأجانب فِي مقابلة المحافظ إسماعيلي، ووزير [المالية، هيكوران] موراتي، ونائب رَئِيس الوزراء بيسليمي، وما إِلَى ذَلِكَ. إذن، عندها فَقَطْ. بالتأكيد، حَتَّى تحدث رَئِيس صربيا، لَمْ تكن هُنَاكَ مشكلة فِي كوسوفو. وتحدث لأنه لاحظ أن الاستعدادات تسير بِشَكْل جيد. وأعرب رَئِيس صربيا عَنْ أمله فِي أن يكون هُنَاكَ رد فعل من الأسفل. وعندما رأى أَنَّهُ لَمْ يكن هُنَاكَ رد فعل من الأسفل، كَانَ رد فعله من الأَعْلَى. لذلك عِنْدَمَا خذله المشاة استخدم المدفعية. إذن نحن فِي هَذِهِ المشكلة. إن رد الفعل المبالغ فِيهِ والتنمر من جانب بلغراد هُوَ سبب المشاكل، وَلَيْسَ تنظيم البنك المركزي فِي كوسوفو.

وأصبح الأمر أكثر خطورة عِنْدَمَا تحدثت ماريا زاخاروفا من الكرملين، فِي نهاية شهر يناير، عَنْ نفس القضية، تمامًا مثل فوتشيتش. وعندما انضمت ماريا زاخاروفا إِلَى فوتشيتش، أَصْبَحَ الإنذار الدَّوْلِي أكبر.

لذا، لَمْ تكن هُنَاكَ كارثة فِي الأول من فبراير، وَلَا فِي الأول من مارس، وَلَنْ تكون هُنَاكَ كارثة فِي الأول من إبريل. لكن ناقوس الخطر، القلق يحدث فِي بلغراد وموسكو، وَمِنْ ثُمَّ فَإِنَّ صدى هَذَا القلق يسمع أيضًاً فِي كوسوفو.

إذاعة أوروبا الحرة: كَيْفَ تردون عَلَى انتقادات العامل الدَّوْلِي القائل بِأَنَّ الصرب اللَّذِينَ يعيشون فِي كوسوفو لَمْ يُمنحوا الوقت الكافي للتكيف، أي من التحول من استخدام عملة الدينار إِلَى اليورو؟

ألبين كورتي: أولاً، إِنَّهُ تكيف عمره أكثر من عقدين من الزمن. مُنْذُ عام 1999 أَصْبَحَ لدينا المارك الألماني، وَمِنْ 1 يناير 2002 أَصْبَحَ لدينا اليورو كعملة فِي بلادنا. اعتبارًا من 1 يناير 2002، كَانَت هُنَاكَ مرحلة انتقالية من التكيف. وَإِذَا لَمْ يكن أكثر من عقدين من الزمن كافيين، وأعتقد أنهما كانا كافيين، فلأي قلق فِي نهاية المطاف هُنَاكَ ثلاثة أشهر إضافية من البنك المركزي فِي كوسوفو ينفذ تِلْكَ الخطوات العشر الَّتِي توقعها.

ومرة أُخْرَى أؤكد أَنَّهُ لَا يوجد فِي بلادنا رافضون لليورو وَلَا شهداء للدينار.

إذاعة أوروبا الحرة: هل كَانَ هُنَاكَ اندفاع بِشَأْنِ هَذِهِ القضية أَوْ هَذَا القرار؟

ألبين كورتي: لَمْ يكن هُنَاكَ تعجل، بَلْ كَانَ هُنَاكَ تأخير، ويمكن القول لِأَنَّ المادة 11 من دستور كوسوفو تنص عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ أن تكون هُنَاكَ عملة واحدة فَقَطْ كوسيلة للدفع. وَمِنْ ناحية أُخْرَى، فَإِنَّ مَا يسمى بـ Komercijalna Banka، الَّذِي كَانَ يعمل كفرع فِي كوسوفو، تُرك بِدُونِ أمه، حَيْتُ تمَّ بيعه إِلَى Nova Ljubjanksa Banka، NLB فِي سلوفينيا.

وَكَانَ كوميرسيجالنا بانكا فِي كوسوفو أَمَامَ ثلاثة خيارات من البنك المركزي فِي كوسوفو وَإِخْتَارَ أحدها وَهُوَ التصفية الذاتية. وَتَمَّ الانتهاء من التصفية الذاتية العام الماضي. الآن، عِنْدَمَا تُركوا بِدُونِ بنك Konerciajlna، بِسَبَبِ أنشطتهم المالية غير القانونية، وتمويل الإرهاب، وَهُوَ مَا ثبت فِي العام الماضي أَنَّهُمْ فعلوا ذَلِكَ، لَمْ يتبق لَدَيْهِمْ سوى الأموال النقدية. إذن، المشكلة برمتها فِي الواقع ليست اليورو الدينار، بَلْ الشفافية أَوْ انعدام الشفافية، القنوات المالية الرسمية المصرفية وغير المصرفية أَوْ أكياس الzoom32 النقدية. وهم يريدون الخيار الثاني، لِأَنَّ التعددية السياسية فِي كوسوفو بَيْنَ الجالية الصربية قَد غرقت بِسَبَبِ الأموال القادمة من بلغراد. حسنًا، لديك المال، وَلَا يُمْكِنُنَا السماح بِذَلِكَ.

لذا فَإِنَّ الدينار الَّذِي كَانَت بحوزتك وَالَّذِي كَانَ يأتيك فِي أكياس إِلَى كوسوفو لَمْ يعد يأتي إليك، والحرج الَّذِي تعاني مِنْهُ بلغراد ليس أن الصرب لَا يستطيعون استخدام اليورو، بَلْ إنهم لَا يستطيعون إرسال الدينار. انظر فَقَطْ إِلَى المقابلات الَّتِي أجراها رَئِيس صربيا أَوْ وزراء الحكومة هُنَاكَ. فِي كل مرة يتحدثون، يتحدثون باليورو. إنهم يتحدثون باليورو فِي المشاريع الرأسمالية، ويتحدثون باليورو حَتَّى عِنْدَمَا يؤجرون شققهم فِي بلغراد. لذلك يتحدثون دائمًا باليورو. إنهم يريدون الحصول عَلَى الدينار مقابل أكياس النقود الَّتِي ينتهي بِهَا الأمر مَعَ الأشخاص اللَّذِينَ يقدمون تقاريرهم إِلَى ميلان رادويتشيتش.

عَنْ الموقع