خبراء: النقل التقليدي زاد التلوث البيئي


تَارِيخ النشر :


الثلاثاء


11:53 2024-9-17

عمان – طارق الحميدي

أَكَّدَ مهندسون ومختصون عَلَى ضرورة تحسين وسائل النقل العام وتبني الحلول الذكية والمستدامة فِي هَذَا المجال، باعتباره امرا ضروريا لِتَحْقِيقِ التوازن بَيْنَ التنمية الحضرية وَحِمَايَة البيئة.

وَقَالَ المختصون ان الاعتماد المتزايد عَلَى وسائل النقل التقليدية أَدَّى إِلَى ارتفاع مستويات التلوث وزيادة الانبعاثات الكربونية، مِمَّا يسهم بِشَكْل مباشر فِي تغير المناخ، داعين إِلَى وضع الحلول المبتكرة تطبيقها بِشَكْل يحافظ عَلَى بيئتنا ويضمن استدامة مدينتنا، مِنْ خِلَالِ استراتيجيات عملية لِمُوَاجَهَةِ هَذِهِ التحديات، وتحقيق رؤية لعمان كمدينة ذكية ومستدامة، حَيْتُ يكون النقل البيئي والمتجدد جزءا أساسيا من بنيتها التحتية.

جاء ذَلِكَ خِلَالَ يوم علمي بعنوان «مدينة عمان: النقل والتغير المناخي» عقدته شعبة الهندسة المعمارية فِي نقابة المهندسين الأردنيين، بالتعاون مَعَ أمانة عمان الكبرى،، وتحدث نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد عَنْ أهمية النقل العام فِي التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبينا أَنَّهُ لَا يمكن ان تستمر المدن بالاداء بوظائفها الطبيعية خُصُوصًا فِي حال تَجَاوز عدد سكانها المليون نسمة دون ان يتوفر فِيهَا نقل عام جماعي منتظم لتخفيف الأزمات المرورية الخانقة، وهذا مَا تفتقده المدن الرئيسية فِي الأردن بِشَكْل کَبِير.

واشار المهندس مسعد النظام المعدل لنظام الضريبة عَلَى السيارات الَّتِي صدر مؤخرا، مبينا أن الاستمرار فِي تَغْيير الأنظمة والقوانين ينعكس سلبا عَلَى التطور الاقتصادي والاستثمار فِي الأردن، متسائلا عَنْ مَدَى تأثير رفع الضرائب الخَاصَّة عَلَى السيارات الكهربائية عَلَى النقل المستدام واهداف التنمية المستدامة.

ولفت مسعد إِلَى انه بالإِضَافَةِ إِلَى سلبيات تعديل التشريعات عَلَى الاستقرار الاقتصادي والاستثمار والآثار المترتبة عَلَى هَذِهِ التعديلات عَلَى التاجر والمواطن عَلَى حد سَوَاء.

وتطرق إِلَى ضرورة تحقيق اهداف الدولة الأردنية فِي الوفاء بالتزاماتها الدولية فِي تحقيق اهداف التنمية المستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة والتوجهات الدولية الخَاصَّة بِذَلِكَ، مبينا أن معظم مصادر الطاقة التقليدية فِي الاردن مستوردة ويجب العمل عَلَى تخفيض استهلاك الوقود مِنْ خِلَالِ الاعتماد عَلَى وسائط النقل المستدام وباستغلال مصادر الطاقة البديلة.

وتحدث عضو مجلس النقابة رَئِيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس عماد الدباس، عَنْ الزيارة الاخيرة الَّتِي نفذها مجلس النقابة لأمانة عمان، والتقى خلالها امين عمان الَّذِي قدم بدوره صورة عَنْ النظام الجديد لتخطيط المدن حَيْتُ سَيَتِمُ البدء فِي المشاورات حوله بالتعاون مَعَ جهات مختلفة من ضمنها النقابة وشعبة الهندسة المعمارية، مضيفا ان اللقاء طرح الاستراتيجية الخَاصَّة بالتغير المناخي لمدينة عمان النقل المستدام الَّذِي تعمل عَلَيْهِ الامانة.

من جانبه، قَالَ رَئِيس لجنة التخطيط والتصميم الحضري فِي الشعبة الدكتور خالد المومني، إن تعزيز استخدام النقل العام مِنْ خِلَالِ تطوير نوعية الخدمات المقدمة يعتبر داعما رئيسيا لاستراتيجية متعددة الوسائط، فَلَا يمكن أن يبقى النقل العام مجرد وسيلة نقل منخفض الكفاءة لمن لَا يملكون سيارات خاصة، إضافة إِلَى ذَلِكَ، فَإِنَّ النقل العام يَجِبُ أن يكون قادرا عَلَى جذب ركاب جدد الخدمات بِحَيْثُ تصبح الخدمات المقدمة ذات الجودة العالية قادرة عَلَى منافسة السيارات الخَاصَّة.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *