الهاشمية تختتم برنامجا لتعليم طالبات المدارس وتنمية قدراتهن

تَارِيخ النشر :
الخميس
11:13 2024-8-22
اختتمت الجامعة الهاشمية، أمس الأربعاء، برنامجا يَتَعَلَّقُ بتعليم الفتيات وتنمية مهاراتهن وقدراتهن، تحت عنوان “الخبرة البحثية فِي علوم الحياة لطالبات المرحلة الثَّانَوِيَة من المناطق الأقل حظا فِي الأردن”.
واستقطب البرنامج الممول من منظمة أبحاث الخلية الدولية-يونسكو، وَالَّذِي استمر خمسة أسابيع، عشر طالبات من عمر 13-16 عاما، من الصف الثامن إِلَى العاشر، فِي مدارس لواء البادية الشمالية الغربية / محافظة المفرق.
وتحت إشراف عشرة من أعضاء الهيئة التدريسية فِي الجامعة الهاشمية، دَخَلَت هَذِهِ المجموعة من الفتيات فِي برنامج تدريبي ضمن بحوث علمية، تَهْدِفُ إِلَى تعريضهن لمجالات بحث فِي علوم الحياة المختلفة مثل الأحياء، والكيمياء، والفيزياء، والجيولوجيا، والعلوم الصيدلانية.
وَتَضَمَّنَ البرنامج تدريب الطالبات عَلَى عَدَدُُ مِنَ مهارات الحياة، كمهارات التواصل، والترميز، والأمن السيبراني، والروبوتات، وأهداف التنمية المستدامة، وكيف تبنى مشروعا، والتسويق، واللغة الإنجليزية كلغة عالمية.
وعمد القائمون عَلَى البرنامج إِلَى توزيع الفتيات عَلَى مختبرات عدة، للعمل فِي مشاريع مختلفة، بهدف إكساب الطالبات مهارات استخلاص الفرضيات وتصميم المشروع وتحليل النتائج، وَمِنْ ثُمَّ شرح المشروع والنتائج أَمَامَ قريناتهن وطلاب المرحلة الجامعية والأساتذة، بطريقة شفهية ومكتوبة.
ومنح البرنامج الطالبات المشاركات الفرصة للتعرف عَلَى التقنيات الحديثة فِي العلوم، وتشجيعهن عَلَى إزالة الحواجز الشخصية والمجتمعية الَّتِي تعيقهن عَنْ الانخراط فِي العلوم كمهنة مستقبلية، مِمَّا قَد ينتج عَنْهُ زيادة مشاركة النساء فِي القوى العاملة كنتيجة حتمية لارتفاع التحصيل العلمي للنساء فِي الأردن.
وركّز البرنامج عَلَى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، عَلَى وجه التحديد، لأنها توفر للفتيات مجموعة مهارات فريدة، وتبني لديهن قدرات الإبداع وحل المشكلات، وتُمكّنهن من الوصول إِلَى خيارات أكثر من المهن، وتُعلمهن التفكير النقدي فِي البيانات والمَعْلُومَات، وكيف يصبحن مبدعات فِي التكنولوجيا وَلَيْسَ مجرد مستهلكات فِي هَذَا المجال.
وَقَالَتْ مديرة البرنامج، أستاذة العلوم الحياتية فِي الجامعة الهاشمية، الدكتوره لبنى تهتموني، إن التَّعْلِيم يلعب دورا مهما فِي سد فجوة المساواة بَيْنَ الجنسين، لكن لَا يمكن تحقيق ذَلِكَ إلَّا ببدء تعليم الفتيات هَذِهِ العلوم من مرحلة الروضة وَحَتَّى الصف الثاني عشر.
وَأَكَّدَت أَنَّهَا تسعى إِلَى تَوْسِيع البرنامج بالمستقبل، ليشمل مناطق أُخْرَى فِي المفرق وباقي المحافظات، وتتطلع إِلَى استنساخ هَذِهِ التجربة الفريدة فِي جامعات أردنية أُخْرَى، مشيرة إِلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الجميع العمل لمنح الفتيات القوة والصوت، وتقديم نماذج نسائية فِي مجالات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وهذا يساعد فِي بناء ثقة الفتيات فِي هَذِهِ العلوم ويمنحهن الفرص لرؤية أنفسهن فِي هَذِهِ التخصصات.
وبينت تهتموني أَنَّهُ وَعَلَى الرغم من التقدم الكبير الَّذِي تحقق لسد الفجوة بَيْنَ الجنسين فِي التَّعْلِيم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات فِي الأردن، إلَّا أن ذَلِكَ لَمْ ينعكس عَلَى مشاركة المرأة فِي القوى العاملة فى مجال العلوم والهندسة، لافتة إِلَى أَنَّهُ يَجِبُ أن يقترن الاستثمار فِي التَّعْلِيم بالجهود الشخصية والمجتمعية والوطنية لمعالجة جميع العوائق الَّتِي تحول دون دخول المرأة الأردنية إِلَى سوق العمل والبقاء فِيهِ.
مِنْ جِهَتِهَا شددت الأستاذ المشارك بقسم الاقتصاد فى الجامعة الهاشمية، الدكتوره رشا استيتية، عَلَى أهمية ترابط العلوم المختلفة مَعَ بعضها البعض وعدم النظر لِكُلِّ علم عَلَى حدة، مؤكدة أن الأهم هُوَ ربط العلوم الحياتية والهندسية والطبية مَعَ العلوم الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من علوم الإنسانيات، ليتكون لَدَى الطالب بعدًا آخر فى النظر للمظاهر حوله وقدرته عَلَى إيجاد حلول تتناول كل أبعاد المشكلة، وهذا بالنهاية ينصب عَلَى خلق ريادى اجتماعي.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا