«المزار الجنوبي» يشكو حفريات المياه

تَارِيخ النشر :


السبت


11:52 2024-10-5

آخر تعديل :


الأحد


12:02 2024-10-6

شكت بلدية مؤتة والمزار الجنوبي حفريات كوادر إدارة مياه المزار عَلَى شوارع مناطقها وتسببها بإلحاق أضرار بالشوارع وبخاصة تِلْكَ الَّتِي لَمْ يمض عَلَى تنفيذ اعمال صيانتها اشهر قليلة.

وقدرت البلدية قيمة مَا يتطلبه تصويب الأضرار بمبلغ ٥٠ ألف دينارا.

وَفِي حديثه إِلَى «الرأي»، بيّن رَئِيس بلدية مؤتة والمزار المهندس إبراهيم النوايسة أن هُنَاكَ اتفاقيات واضحة مَا بَيْنَ إدارة المياة والبلديات تلزمها بإعادة أوضاع الشوارع الَّتِي ينفذ كادرها عَلَيْهَا أعمال تصويب للخطوط والشبكات عقب الانتهاء من هَذِهِ الأعمال.

غير أَنَّهَا فِي معظم الحالات «تبقي الحفريات عَلَى حالها» رغم حجم الضرر الَّذِي تلحقه بالشوارع والطرق وتهديد هَذِهِ الحفريات لمتطلبات الأمن والسلامة المرورية عَلَى الشوارع.

وَقَالَ النوايسة إن البلدية وَخِلاَلَ الفترة القليلة الماضية اتخذت قَرَارًا بمنع كوادر «المياه» من تنفيذ أي أعمال عَلَى شوارع مناطقها وَذَلِكَ عقب استنفادها لكافة فرص التَّوَصُّل لتفاهمات تلزم «المياه» بتصويب أوضاع الشوارع الَّتِي ألحقت كوادرها بِهَا أضرارا بالغة تسببت بتدمير الشوارع وبنيتها التحتية.

وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ غالبية الشوارع الَّتِي شهدت أعمال حفريات من قبل كوادر المياه لَمْ يمض عَلَى أنجازها أشهراً قليلة، مِمَّا يفاقم قيمة الخسائر عَلَى البلدية.

وَقَدّر قيمة الأعمال الَّتِي تتطلبها إعادة أوضاع الشوارع عقب حفرها بمبلغ يقارب ٥٠ ألف دينارا

وَأَوْضَحَ النوايسة أن البلدية خاطبت الجهات المعنية كافة بِهَذِهِ المشكلة وعقدت عدة اجتماعات وتلقت وعود بتنفيذ عطاء قبل حلول فصل الشتاء.

إلَّا أن هَذِهِ الوعود لَمْ تنفذ، وبما يدلل عَلَى عدم وجود جدية لَدَى «المياه» بالالتزام بالاتفاقية الَّتِي تنص عَلَى تصويب وَإِعَادَةِ أوضاع الشوارع إِلَى مَا كَانَت عَلَيْهِ قبل تنفيذ أعمال الحفريات.

وَشَدَّدَ النوايسة عَلَى أن البلدية «لَنْ تسمح بأي حفريات جديدة» عَلَى شوارعها قبل تصويب أعمال الحفريات الموجودة.

وَكَانَت «الرأي» قَد نشرت سابقا قرار بلدية مؤتة والمزار الجنوبي بمنع أعمال الحفريات عَلَى شوارع مناطقها، وَذَلِكَ لتسببها بإلحاق أضرار بالغة بِهَذِهِ المرافق، وتكبيد البلدية خسائر خُصُوصًا وَأَن بعض أعمال الصيانة والتعبيد لَمْ يمض عَلَيْهَا سوى أشهر قليلة.

عَنْ الموقع