السياسة النقدية وعمل البنوك المركزية

كَيْفَ استُخدِمَت السياسة النقدية مؤخرا؟

بعد الأزمة المالية العالمية الَّتِي بدأت فِي 2007، قَامَتْ البنوك المركزية فِي الاقتصادات المتقدمة بتيسير سياستها النقدية عَنْ طَرِيقِ تخفيض أثمنة الفائدة حَتَّى أصبحت أثمنة الفائدة قصيرة الأجل قريبة من الصفر، وَهُوَ مَا حد من الخيارات المتاحة لإجراء مزيد من التخفيضات. واستخدمت بعض البنوك المركزية سياسات نقدية غير تقليدية، فاشترت سندات طويلة الأجل لكي تواصل تخفيض أثمنة الفائدة طويلة الأجل. ووصل الأمر ببعضها إِلَى حد فرض أثمنة فائدة قصيرة الأجل دون الصفر. وَفِي مواجهة جائحة كوفيد-19، اتخذت البنوك المركزية إجراءات لتيسير السياسة النقدية، وتوفير السيولة للأسواق، والحفاظ عَلَى تدفق الاتئمان. ولتخفيف الضغوط عَلَى أسواق السندات والعملات، لجأ كثير من البنوك المركزية فِي الأسواق الصاعدة إِلَى عمليات التدخل فِي سوق الصرف الأجنبي، كَمَا لجأت، للمرة الأُوْلَى، إِلَى بَرَامِج شراء للأصول. وَفِي وقت أقرب، وَمِنْ أجل التصدي لارتفاع التضخم بسرعة، أقدمت البنوك المركزية فِي مختلف أنحاء العالم عَلَى تشديد سياساتها النقدية برفع أثمنة الفائدة.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *