الحكومة اليمنية تحمل المواطنين مسؤولية العثور على وقود تشغيل المضخات والكهرباء

يمن إيكو|تقرير:
شكا مواطنو عدن ولحج وأبين، من زيادة ساعات الظلام، وانقطاع خدمة ضخ المياه إِلَى المنازل، وسط عجز الجهات المعنية فِي الحكومة اليمنية عَنْ مسؤوليتها فِي تَوْفِير وقود المضخات، ملقية بِذَلِكَ عَلَى عاتق المجلس المحلي (الشعب). وفق وثائق حكومية وناشطين إعلاميين.
وَحَسَبَ مَا نشره الناشط وليد القعيطي عَلَى صَفْحَتِهِ فِي فيسبوك ورصده موقع “يمن إيكو”، فَإِنَّ عدن والمحافظات المجاورة لَهَا، دَخَلَت الخميس يومها الرابع توالياً مَعَ أزمة حادة فِي توليد التيار الكهربائي، إثر نفاد الوقود، وسط تحذيرات من توقف إمدادات المياه خِلَالَ الساعات المقبلة.
وَأَفَادَ المنشور، نقلاً عَنْ مواطنين تأكيدهم أن ساعات انقطاع التيار الكهربائي بلغت، فجر الأربعاء، 20 ساعة موزعة عَلَى فترتين، تتخللهما عودة التيار الكهربائي لمدة ساعتين فَقَطْ مَعَ انتهاء كل فترة، فِيمَا أَكَّدَتْ مؤسسة كهرباء عدن أَنَّهَا أبلغت الجهات الحكومية المعنية فِي أواخر أكتوبر المنصرم، بِأَنَّ مخزونها من وقود مادة الديزل المشغلة لمحطات توليد الكهرباء، عَلَى وشك النفاد.
وَأَشَارَتْ إِلَى خروج 8 محطات حكومية و6 أُخْرَى مستأجرة عَنْ نطاق خدمتها فِي توليد الكهرباء، واستمرار عمل محطة وحيدة تعمل بالنفط الخام، تصل قدرة إنتاجها إِلَى 60 ميجا وات، فَضْلًاً عَنْ محطة الطاقة الشمسية الَّتِي تعمل خِلَالَ ساعات النهار فَقَطْ.
وذكرت المصادر أن أزمة وقود الكهرباء قَد تتواصل لِعِدَّةِ أيام قادمة، فِي ظل عدم استجابة الجهات المعنية لنداءات المؤسسة، وغياب المبشرات بوجود انفراج قريب، بالتزامن مَعَ تحذيرات المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، من توقف إمداداتها من المياه، إثر انتهاء مخزون الوقود خِلَالَ الـ24 ساعة القادمة، الأمر الَّذِي دفع بالمجلس المحلي بعدن إِلَى تحميل مدراء المديريات مسؤولية تَوْفِير الوقود.
ووفقاً لمذكرة رسمية وجهها المجلس، الثلاثاء، إِلَى مدراء مديريات عدن، طالبهم فِيهَا بتحمل مسؤولية تَوْفِير مادة الديزل لمضخات وآليات الصرف الصحي، وَمَعَ محطات توليد الكهرباء، كل فِي إِطَارِ مديريته.
وَقَالَ محلي عدن فِي مذكرته الرسمية الَّتِي تداولها الناشطون واطلع عَلَيْهَا موقع “يمن إيكو”: “نظراً للوضع الحالي وانقطاع التيار الكهربائي عَلَى المحافظة بِسَبَبِ نفاد الديزل، عَلَيْكُم تحمل تَوْفِير مادة الديزل لمضخات وآليات الصرف الصحي كل فِي أطار مديريته بِشَكْل مؤقت خِلَالَ هَذِهِ الأزمة وتكليف مشرف من قبلكم لتوزيع الوقود عَلَى المضخات”.
وعلق الصحافي الاقتصادي أحمد سعيد كرامة عَلَى المذكرة فِي منشور عَلَى صَفْحَتِهِ فِي فيسبوك قائلاً: عِنْدَمَا تتخلى الدولة عَنْ واجباتها فِي عدن، باقي الشعب يوفر ديزل لحقول المياه ومحطات توليد الكهرباء”.
والثلاثاء الفائت، قالت وسائل إعلام محلية نقلاً عَنْ مصادر مطلعة أن محطة “الرئيس” لتوليد الكهرباء خرجت عَنْ الخدمة بِسَبَبِ نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد، وَهُوَ مَا يفسر تزايد انقطاع التيار لفترات طويلة خِلَالَ الأيام الماضية، وَلَا تَزَالُ الحلول المقدمة لِهَذِهِ المشكلة عاجزة عَنْ تَوْفِير الخدمة بِشَكْل كامل، وَهِيَ مَا يصفها المواطنون بـ”الترقيعية”.
فِي السياق، أفادت مصادر مطلعة بِمُؤَسَّسَةِ كهرباء منطقة لحج، الثلاثاء، بتوقف محطة بئر ناصر لتوليد الكهرباء عَنْ الخدمة مؤقتاً نظراً لانتهاء كميات الوقود، وَهِيَ المرة الثَّـانِيَة الَّتِي تخرج فِيهَا عَنْ الخدمة فِي غضون أربعة أيام، مؤكدة أن محطة بئر ناصر بمديرية تُبَن، خرجت عَنْ الخدمة كلياً بِسَبَبِ نفاد وقود الديزل من خزانات محطة العليان للطاقة المستأجرة.
وَكَانَت مصادر مطلعة بِمُؤَسَّسَةِ كهرباء أبين، أفادت السبت الماضي بارتفاع مُدَّة قطع التيار الكهربائي إِلَى أربع ساعات ونصف مقابل ساعة ونصف فَقَطْ تشغيل.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا