((إنتاج)): الأردن بالمجموعة الأولى في مؤشر الأمن السيبراني العالمي

تَارِيخ النشر :


الأحد


12:00 2024-9-15

– حجم سوق الحلول السيبرانية محلياً يصل لـ100 مليون دولار

قالت جمعية شركات تقنية المَعْلُومَات والاتصالات «إنتاج» أن الأردن تقدم إِلَى المجموعة الأُوْلَى والأعلى عالميا (Role-model)، بوصوله إِلَى المرتبة 27 عَلَى مُسْتَوَى العالم، مقارنة بالمرتبة 71 الَّتِي كَانَت عَلَيْهَا فِي تقرير عام 2020. وَذَلِكَ بِحَسَبِ تقرير الاتحاد الدَّوْلِي للاتصالات.

وَأَكَّدَت جمعية «إنتاج» عَلَى أن التقدم الملحوظ فِي مرتبة الأردن عَلَى مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024، يعكس الجهود المستمرة فِي تبني أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز القدرات الوَطَنِية فِي مجال الأمن السيبراني.

وَكَشَفَتْ الجمعية فِي بَيَانِهَا الصحفي حيال التوجهات الاقتصادية لسوق الأمن السيبراني فِي الأردن، وَذَلِكَ وِفْقًا لأرقام وحدة دراسة الأسواق التابعة للجمعية، أن حجم سوق الحلول السيبرانية والخدمات والمنصات يصل إِلَى 100 مليون دولار.

وَأَضَافَتِ الجمعية أن وحدة دراسة الأسواق فِيهَا قدرت أن متوسط الإنفاق لِكُلِّ موظف فِي هَذَا المجال حوالي 9.53 دولار، وَالَّذِي يعد بسحب بيان الجمعية مؤشرا عَلَى النمو المتزايد فِي الوعي بأهمية الأمن السيبراني لَدَى جميع القطاعات الاقتصادية.

وَعَلَى المُسْتَوَى العالمي، أشارت إِلَى أَنَّ الإيرادات بلغت 175 مليار دولار فِي 2023، مَعَ إمكانية وصولها إِلَى 475 مليار دولار بحلول 2030، مِمَّا يعكس أهمية هَذَا القطاع فِي تعزيز الاقتصادات الرقمية.

وَفِي هَذَا السياق، أَكَّدَ الرئيس التنفيذي لجمعية «إنتاج» نضال البيطار، عَلَى أن تقدم الأردن فِي مؤشر الأمن السيبراني العالمي يعد انعكاسا للجهود المتكاملة بَيْنَ مختلف القطاعات، مشددا عَلَى أن هَذِهِ النتائج تمثل دليلا عَلَى التزام الأردن بالمسار الصحيح لِتَطْويرِ بنيته التحتية السيبرانية. ومؤكدا عَلَى جهود المركز الوطني للأمن السيبراني فِي هَذَا الشأن. كَمَا نوه البيطار إِلَى أَنَّ جمعية «إنتاج» تعمل بالشراكة مَعَ المركز وبشكل مواز أيضًا لدعم الجهود المبذولة فِي مجال الأمن السيبراني.

كَمَا أوضح أن السوق المحلي يشهد نموا فِي عدد الشركات المتخصصة فِي تَقْدِيم حلول الأمن السيبراني، مَعَ وجود أكثر من 50 شركة تعمل فِي هَذَا المجال، بعضها يتعاون مَعَ شركات عالمية لتقديم خدمات متقدمة، بالإِضَافَةِ إِلَى أَنَّ هُنَاكَ العديد من الشركات العالمية لديها بالأردن مراكز عمليات المراقبة السيبرانية، فِي موازاة نَحْوَ 500 خريج من الجامعات الأردنية سنويا فِي تخصصات الأمن السيبراني.

وَأَكَّدَ أن التصنيف المتقدم للأردن سيزيد قدرة هَذِهِ الشركات عَلَى تَوْسِيع نطاق عملها فِي الأسواق الإقليمية والعالمية، مِمَّا يساهم فِي تعزيز الاقتصاد الرقمي ودفع عجلة النمو فِي الأردن.

عَنْ الموقع