إشادة ملكية بإنجازات «الطفيلة التقنية» في الابتكار والتكنولوجيا

تَارِيخ النشر :
الثلاثاء
12:12 2024-10-22
ساهمت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله إِلَى جامعة الطفيلة التقنية بتسليط الضوء عَلَى مشروعات تقنية وتكنولوجية تتبنى الجامعة تطويرها بأيدي مهندسين وأكاديميين وطلبة وفق أهدافها التعليمية التقنية الَّتِي تسعى إِلَى تحقيقها.
وَكَانَ جلالته قَد اطّلع خِلَالَ الزيارة عَلَى مجموعة من المشاريع التقنية المتقدمة الَّتِي طورتها الجامعة لِتَعْزِيزِ الابتكار وَالتَعَلُّمِ التطبيقي، حَيْتُ تضمنت جولة جلالته استعراض مختبر السيارات الكهربائية والهجينة، ومختبر الغرفة الذكية، إِلَى جانب سيارة مطورة عَلَى طراز «فورميولا 1».
أَمَّا مشروع مختبر السيارات الكهربائية والهجينة المموّل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج «إيراسموس بلس؛ جاء بهدف بناء برنامج دبلوم متكامل متعدد التخصصات، حَيْتُ يسعى إِلَى تزويد الطلبة بخبرات عملية وتقنية فِي مجال النقل التكنولوجي المتقدم، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تعزيز التعاون بَيْنَ الجامعة وشركاء دوليين ومحليين لدعم فرص البحث والتطوير.
ويسعى المختبر بِحَسَبِ رَئِيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة إِلَى دمج التَّعْلِيم الأكاديمي بالتطبيق العملي، حَيْتُ يَتَلَقَّى الطلاب تدريبات مباشرة عَلَى تشخيص أنظمة السيارات الهجينة والعمل عَلَى بَرَامِج محاكاة لدراسة أداء البطاريات والمحركات، كَمَا يتيح استخدام أدوات متقدمة لِفَحْصِ المركبات وتحليل كفاءة أنظمة الطاقة المتجددة، مَا يعزز مهارات الطلبة ويجعلهم أكثر جاهزية لسوق العمل المحلي والعالمي.
وَأَضَافَ المحاسنة أن المشروع يُعزز التعاون بَيْنَ الجامعة وجهات محلية ودولية مِنْ خِلَالِ شراكات مَعَ جامعات أردنية وأوروبية، مَا يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي وتبادل الخبرات، كَمَا يدعم الأبحاث فِي مجال الطاقة المتجددة، وَذَلِكَ فِي إِطَارِ رؤية الجامعة ودورها فِي تطوير التنمية المحلية للمجتمع المحلي.
وَأَشَارَ أن هَذَا المشروع ضمن استراتيجية الجامعة لتقديم تعليم تطبيقي يواكب احتياجات السوق المحلي والعالمي ويدعم توجهات الأردن نَحْوَ التحول إِلَى نقل تكنولوجي متقدّم وصديق للبيئة، حَيْتُ يوفّر المختبر بيئة تعليمية محفزة للطلاب تساعدهم عَلَى تطوير حلول مبتكرة فِي مجال السيارات الكهربائية والهجينة، مِمَّا يعزز كفاءاتهم التقنية ويسهم فِي دفع عجلة البحث والتطوير فِي هَذَا القطاع الواعد.
أَمَّا مختبر الغرفة الذكية فِي كلية الآداب؛ فقد أوضح المحاسنة أَنَّهُ يُعد نموذجًا تفاعليًا يَعْتَمِدُ عَلَى أنظمة متقدمة للتحكم بالصوت والإضاءة، مَا يساهم فِي تَوْفِير بيئة تعليمية مرنة تتماشى مَعَ التطورات التكنولوجية، وَيُسَاعِدُ فِي تحسين تجربة التَّعْلِيم عبر دعم التدريس التفاعلي وتعزيز المشاركة الطلابية.
وبيّن أن الجامعة أنشأت مختبر الغرفة الذكية فِي كلية الآداب، وَهُوَ نموذج تعليمي يَعْتَمِدُ عَلَى أنظمة ذكية للتحكم بالصوت والإضاءة، حَيْتُ يسهم هَذَا المختبر فِي تَوْفِير تجربة تعليمية مرنة تتماشى مَعَ التطورات التكنولوجية الحديثة، مَا يحسن من نوعية التَّعْلِيم عبر دعم التدريس التفاعلي وتشجيع الطلاب عَلَى المشاركة الفعالة.
وَأَشَارَ أن المختبر يوفّر أدوات مبتكرة تُسهل تنظيم المحاضرات وتفاعل الطلاب مَعَ المحتوى التعليمي، مَعَ إمكانية تعديل البيئة التعليمية لتناسب متطلبات الدروس المختلفة، مِمَّا يجعل التعلم أكثر فعالية وتنوعًا، مِمَّا يعكس رؤية الجامعة فِي تبني التقنيات الحديثة فِي المناهج الدراسية، ويعزز تجربة التعلم التفاعلي الَّذِي أَصْبَحَ جزءًا أساسيًا فِي التَّعْلِيم العالي، ناهيك عَنْ أَنَّهُ يُعِد المختبر الطلاب لاستخدام التكنولوجيا الذكية، مَا يزوّدهم بمهارات مطلوبة فِي سوق العمل الحديث.
وَقَالَ إن الجامعة تتبنى أيضًا مشروع «سيارة فورميولا 1» المطورة من قبل طلاب كلية الهندسة، وَذَلِكَ فِي إِطَارِ إبراز المهارات التطبيقية الَّتِي يكتسبها الطلبة، حَيْتُ يعكس المشروع التزام الجامعة بتطوير مشاريع ابتكارية تُعزز المهارات التقنية وتدعم البحث التطبيقي.
وَأَضَافَ أن هَذَا الإبتكار جاء كتتويج للمهارات الَّتِي يطورها الطلاب، مَا يعزز من مهاراتهم التقنية ويدعم تَطْبِيق النظريات الهندسية عَلَى أرض الواقع، حَيْتُ يُعد مثالًا عمليًا عَلَى تطوير مشاريع إبداعية تعزز الكفاءات الطلابية وتجعلهم أكثر تنافسية فِي سوق العمل، لأنه يمنح الطلاب تجربة عملية فِي التصميم والتطوير الهندسي، إِلَى جانب تعزيز العمل الجماعي.
وَأَكَّدَ المحاسنة عَلَى أن زيارة جلالة الملك ودعمه للابتكار التعليمي، أَعْطَتْ الجامعة دفعة قوية نَحْوَ تحسين مخرجاتها التعليمية بِمَا يواكب متطلبات العصر، مؤكدا عَلَى هَذِهِ المشاريع ليست فَقَطْ إنجازات تقنية؛ بَلْ هِيَ أيضًا خطوة نَحْوَ تحقيق التنمية التكنولوجية الحقيقية فِي الأردن، واستثمار الطاقات الشبابية فِي مجالات البحث والابتكار.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا