يحقق البنك الرقمي البريطاني Zopa أرباحًا حيث يتطلع إلى طرح عام أولي

تحول Zopa، البنك الرقمي فِي المملكة المتحدة المدعوم من SoftBank، إِلَى الربحية، مِمَّا جعل مجموعة التكنولوجيا المالية تقترب خطوة من الإدراج العام المتوقع.

وحققت المجموعة أرباحًا قبل الضريبة بِقِيمَة 15.8 مليون جنيه إسترليني لعام 2023، من خسارة قدرها 26 مليون جنيه إسترليني فِي العام السابق. وزاد البنك قاعدة ودائعه بنسبة 15 فِي المِئَةِ لِتَصِلَ إِلَى 3.4 مليار جنيه استرليني فِي هَذِهِ الفترة ويبلغ إجمالي رصيد القروض 2.7 مليار جنيه استرليني.

تأسست Zopa فِي عام 2005 كمقرض من نظير إِلَى نظير، حَيْتُ يقوم بمطابقة العملاء اللَّذِينَ يبحثون عَنْ عوائد عالية مَعَ الشركات أَوْ الأفراد اللَّذِينَ يتطلعون إِلَى اقتراض الأموال. وَفِي عام 2016، بدأ تحوله إِلَى الخدمات المصرفية مِنْ أَجْلِ الوصول إِلَى طرق أكثر استقرارًا لتمويل قروضه مِنْ خِلَالِ حسابات التوفير.

وَكَانَت استراتيجيتها مختلفة عَنْ بنوك التكنولوجيا المالية الأخرى بِمَا فِي ذَلِكَ Monzo وRevolut، وَالَّتِي ركزت عَلَى النمو السريع مِنْ خِلَالِ تَقْدِيم الحسابات الجارية الرقمية وعدم الإقراض عَلَى نطاق واسع. وَلَا تَزَالُ كلتا المجموعتين تتكبدان خسائر.

عَلَى النقيض من ذَلِكَ، ركزت شركة زوبا – الَّتِي لديها مليون عميل – عَلَى حسابات التوفير وتقديم بطاقات الائتمان، وتمويل السيارات، والقروض الشخصية. ويخطط البنك لإطلاق حساب جاري للعملاء الحاليين بحلول نهاية العام قبل تَوْسِيع العرض للعملاء الجدد فِي العام المقبل.

قَالَ الرئيس التنفيذي جيديف جاناردانا، وَهُوَ مسؤول تنفيذي سابق فِي كابيتال وان، إن الشركة مستعدة لطرح أسهمها ويفضل أن تفعل ذَلِكَ فِي لندن، لكنه حذر من أن أسواق المملكة المتحدة ليست مستعدة لموجة متوقعة للغاية من عمليات إدراج شركات التكنولوجيا المالية.

وَمِنْ بَيْنَ الأَسْمَاء الَّتِي تمَّ تداولها فِي سوق الاكتتابات العامة الأولية مجموعة العملات المدعومة من سانتاندر، إيبوري، وكلارنا السويدية، وشراء الآن، وادفع لَاحِقًاً، وستارلينج.

وَقَالَ: “سأفاجأ إِذَا كَانَت هُنَاكَ اكتتابات عامة أولية فِي مجال التكنولوجيا المالية فِي المملكة المتحدة هَذَا العام”.

ألقى جاناردانا باللوم عَلَى انخفاض معنويات المستثمرين حول القطاع المصرفي، ويرتبط ذَلِكَ جزئيًا بالمخاوف من أَنَّهُمْ حققوا الكثير من المال من بيئة أثمنة الفائدة المرتفعة. وهناك مخاوف من أن تنخفض أرباحهم عِنْدَمَا تخفض البنوك المركزية أثمنة الفائدة القياسية.

وَقَالَ جاناردانا: “هَذِهِ المخاوف مبالغ فِيهَا وهذه البنوك جيدة للشراء لكن المستثمرين سيأخذون وقتا للارتياح لذلك”، مضيفا أَنَّهُ يتوقع أن تتحسن المعنويات بَعْدَ أَنْ بدأت البنوك المركزية فِي خفض أثمنة الفائدة.

وتعاني لندن من ندرة الإدراجات وجمعت رأس مال أقل من الاكتتاب العام مقارنة بالأسواق الأوروبية هَذَا العام. كَمَا تقوم العديد من المجموعات الكبرى المدرجة فِي المملكة المتحدة بنقل قوائمها الأولية إِلَى نيويورك، مثل مجموعة القمار Flutter ومجموعة مواد البناء CRH.

ورحب جاناردانا بالمناقشة حول السياسات الرامية إِلَى جعل لندن أكثر جاذبية مِنْ خِلَالِ الاستفادة من السيولة الأكبر لَدَى صناديق التقاعد. وحذر من أن الإصلاح الشامل المقترح لقواعد الإدراج لجذب المزيد من الشركات النامية يمكن أن يؤدي إِلَى تآكل معايير الحوكمة.

“إن وجود معايير عالية للحوكمة أمر مهم، وبعض هَذِهِ الإصلاحات قَد تؤدي فِي نهاية المطاف إِلَى الإضرار بمستثمري التجزئة”.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *