مدونة فاتورة | الدفع الإلكتروني في ليبيا

شهد واقع الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا تطورًا ملحوظًا فِي السنوات الأخيرة الماضية، حَيْتُ بَاتَ يفرض نفسه بقوة فِي شتى مجالات الحياة، لِكَوْنِهِ أَصْبَحَ ضرورةً وحاجةً ملحّةً فِي العالم أجمع وَلَيْسَ فَقَطْ فِي ليبيا، الأمر الَّذِي دفع إِلَى اعتماده لتنشيط الاقتصاد.

يسعى الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا إِلَى تذليل الصعوبات أَمَامَ المصارف والشركات للوصول إِلَى أكبر عَدَدُُ مِنَ المواطنين الليبيين لتقديم خدمات مميزة لَهُمْ تحقق تطلعاتهم ورغباتهم، كَمَا يسعى لتنشيط الاقتصاد الليبي المتهالك الَّذِي شهد ركودًا خِلَالَ العقد الماضي نتيجة الأزمة الدائرة هُنَاكَ.

وَقَدْ تَمَّ إطلاق مِنَصَّة شاملة للتجارة الإِِلِكْترُونِيَّة فِي ليبيا خِلَالَ عام 2020، خصوصًا مَعَ انتشار جائحة كورونا فِي ذَلِكَ العام، الأمر الَّذِي دفع بالبنك الليبي المركزي إِلَى إطلاق هَذِهِ المنصة واعتمادها لتفادي الاختلاط ومنع انتشار الفيروس، حَيْتُ بلغت نسبة المستخدمين 46%.

فِي حقيقة الأمر إن مِنَصَّة التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة قَامَتْ بدور جبار خِلَالَ تِلْكَ المدّة، حَيْتُ أثبتت قدرتها عَلَى تعزيز واقع الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا عَلَى نَحْوٍَ کَبِيرٍ، فَإِذَا كُنْت تنوي معرفة المزيد حول هَذَا الموضوع عليك قراءة المقال حَتَّى النهاية.

واقع الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا وأهميته:

يُمْكِنُنَا تَعْرِيف الدفع الإِِلِكْترُونِي عَلَى أَنَّهُ مجموعة متكاملة ومنسقة من الأنظمة والأدوات الَّتِي ترتبط بشبكة واسعة من البنوك والمصارف بهدف استمرار التدفقات المالية بَيْنَ طرفين أَوْ أكثر وإتمام المعاملات التجارية بصورة آمنة وسريعة، حَيْتُ يَعْتَمِدُ عَلَى أحدث وسائل الإنترنت والاتصالات.

وَالبِتَّالِي فهو بحاجة إِلَى بنية تحتية ومؤهلات ضخمة لِضَمَانِ تحقيقه والاستفادة من مزاياه المختلفة بصورة فعالة، كَمَا يحتاج إِلَى مجموعة كبيرة من الخبراء والمختصين لتنظيمه وتأمين العمل بِهِ بالشكل الصحيح، وَلَكِن هَذِهِ المؤهلات تكاد أن تكون شبه معدومة فِي ليبيا.

وَقَد سعت الحكومة إِلَى تعزيز واقع الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا وخلق اقتصاد رقمي يتجاوز العقبات ويخرج الاقتصاد الليبي من حالة الجمود، خصوصًا مَعَ الأزمة الَّتِي شهدتها البلاد مُنْذُ عام 2011 وَالَّتِي كَانَ لَهَا آثار مدمرة طالت كل مناحي الحياة فِيهَا.

إقرأ أيضًاً: مَا الفرق بَيْنَ التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة والتسويق الإِِلِكْترُونِي؟

إن التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة ساهمت بالفعل فِي تنشيط الاقتصاد العالمي عَلَى نَحْوٍَ غير مسبوق، حَيْتُ خلصت الاقتصاد العالمي من القيود المفروضة عَلَيْهِ، وأتاحت تداول الأموال وتنفيذ العمليات التجارية بحرية غير مسبوقة، وَالبِتَّالِي أَصْبَحَ تَطْبِيق الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا ضرورةً للأسباب التالية:

1. دعم الاقتصاد الليبي وتنشيطه:

يمكن للدفع الرقمي أن يخلق بيئة جديدة ومناسبة للاقتصاد الليبي تجعله يستعيد نشاطه وحيويته، حَيْتُ سيعمل عَلَى تنشيط الاستثمارات الأجنبية وخصوصًا فِي مجال التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة، كَمَا سيسمح برفد السوق بِمَزِيدٍٍ من الخدمات والبضائع، وسيوفر الكثير من القطع الأجنبي نتيجة التداولات.

2. حل مشاكل الدفع الَّتِي يواجهها الليبيون:

إن الدفع الرقمي سيعمل عَلَى تَوْفِير طرق سهلة وآمنة للمواطنين الليبيين تضمن لَهُمْ السرعة فِي دفع أَوْ استلام الأموال والحوالات النقدية بصورة رقمية، كَمَا ستسمح للمستثمرين وأصحاب الشركات مِنْهُمْ بإدارة أنشطتهم التجارية بِشَكْل فعّال من أماكن متباعدة وبأي وقت.

الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبياالدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا

سلبيات الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا:

كَمَا هُوَ الحال بِالنِسْبَةِ لأي طريقة دفع كَانَت، حَيْتُ يوجد لَهَا جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وَالبِتَّالِي يرى بعض الليبيين أن الدفع الرقمي جيد ومناسب، فِي حين أن بعضهم الآخر يرونه غير فعال، مِمَّا يجعلهم قلقين من تطبيقه لِعِدَّةِ أسباب أهمها:

تعرف أيضًا إِلَى بوابة الدفع الإِِلِكْترُونِي الاحترافية مَعَ فاتورة

1. قلة المَعْلُومَات المتوفرة حوله:

فِي حقيقة الأمر تعتبر ليبيا من البلدان المتأخرة كثيرًا فِي مجال التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة مقارنةً مَعَ دول أُخْرَى، وَالبِتَّالِي فَإِنَّ الكثير من الناس لَا يملكون المعرفة الكافية حول مفهوم الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا كتقنية جديدة تعتبر الميزة والسمة الأساسية للعصر الحالي.

إن نظام التجارة الرقمية كَانَ قَد غير وجه وملامح الاقتصاد العالمي بِشَكْل كلي، حَتَّى باتت كثير من المفاهيم والقواعد الاقتصادية مختلفة تمامًا عَنْ السابق، وَالبِتَّالِي فقد رسم هَذَا النظام قواعد وسياسات جديدة خاصة بِهِ تواكب التطور التقني الحاصل فِي العالم.

2. ثقافة السكان والخوف من الاحتيال:

كَمَا ذكرنا سابقًا أن المواطنين الليبيين غير معتادين عَلَى هَذَا المفهوم غير التقليدي للتجارة، وَالبِتَّالِي فَإِنَّ تَطْبِيق الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا يسير بخطة بطيئة نوعًا مَا، حَيْتُ يقلق الناس من عمليات النصب والاحتيال الَّتِي يمكن أن يتعرضوا لَهَا بِسَبَبِ استخدامه.

3. ضعف الإمكانيات والمؤهلات المتوفرة:

مَا زَالَتْ ليبيا تعاني حَتَّى يومنا هَذَا جراء الأزمة الدائرة هُنَاكَ، وَالَّتِي نسفت البنية التحتية ودمرت الاقتصاد الليبي، وَالبِتَّالِي هَذَا مَا جعل اعتماد هَذَا الأسلوب بالتجارة أمرًا فِي غاية الصعوبة والتعقيد أَمَامَ الإمكانيات البسيطة والمتواضعة المتوفرة لَدَى الدولة والأجهزة المختصة.

تعرف عَلَى: نظام الضرائب فِي ليبيا

إن تَطْبِيق اعتماد الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا عَلَى نَحْوٍَ شاملٍ يحتاج إِلَى الكثير من المقومات والإمكانيات، وَالبِتَّالِي لَا يمكن خلق واقع اقتصادي رقمي دون توفر الوسائل والأدوات المطلوبة لذلك، حَيْتُ يحتاج إِلَى وجود شبكة إنترنت واتصالات ضخمة تربط البنوك المختلفة.

الربط مَعَ خدمات الدفع الإِِلِكْترُونِيالربط مَعَ خدمات الدفع الإِِلِكْترُونِيالربط مَعَ خدمات الدفع الإِِلِكْترُونِي

أهَمُ وسائل الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا

تَتَعَدَّدُ وسائل الدفع الإِِلِكْترُونِي وتختلف من دولة لأخرى حَسَبَ الشركات وسياسات كل دولة، وَلَكِن فِي النهاية هِيَ تحقق نفس الغرض، حَيْتُ تعمل جميعها عَلَى تَقْدِيم حلول ذكية ومناسبة لمشاكل الدفع، وتسعى لتسهيل إتمام المعاملات والصفقات التجارية بصورة مرنة وسريعة.

وتتميز كل وسيلة دفع رقمي عَنْ غيرها بعدة ميزات، وهذا مَا يجعل بعض الناس يختارون هَذِهِ الوسيلة بعينها دونًا عَنْ الأخرى، كَمَا أن لِكُلِّ مِنْهَا عيوب وطرق عمل مختلفة أيضًا، وَالبِتَّالِي نجد أن أهَمُ وسائل الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا هِيَ:

إقرأ أيضًاً: أهَمُ النقاط الَّتِي يَجِبُ عليك الالتزام بِهَا فِي المتاجر الإِِلِكْترُونِيَّة.

1. البطاقات الإِِلِكْترُونِيَّة:

حَيْتُ يوجد نوعين من البطاقات، وَهُمَا:

  • بطاقات إلكترونية مسبقة الدفع:

يتم شحن هَذِهِ البطاقة بِقِيمَة معينة من الأموال، حَيْتُ يتم تقديمها من قبل البنوك والمصارف والشركات، وَالبِتَّالِي تنطبق عَلَيْهَا سياسات الجهة المصدرة لَهَا، وَلَكِن لَا يمكن استخدامها إلَّا فِي المتاجر المرتبطة بالجهة المصدرة وَالَّتِي تملك أجهزة قراءة خاصة بِهَذِهِ البطاقة.

بعد القطع مباشرةً وإتمام عملية الشراء يتم تحويل الأموال من بِطَاقَة الزبون إِلَى محفظة التاجر، وَذَلِكَ بعد إدخال الرقم السري الخاص بالبطاقة، ويتم اقتطاع القيمة من حساب الزبون مقابل المواد الَّتِي اشتراها عَلَى أن يكون الرصيد المتوفر فِيهَا كافٍ لذلك.

  • بطاقات الخصم المباشر:

هِيَ إحْدَى وسائل الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا، وَهِيَ بِطَاقَة إلكترونية يتم إصدارها من قبل المصرف أَوْ البنك، وتكون مرتبطة بِشَكْل مباشر مَعَ الحساب المصرفي للعميل فَهِيَّ غير محتاجة لشحنها بأي قيمة مالية، حَيْتُ يجري تحويل الأموال لِحِسَابِ التاجر بِشَكْل مباشر.

الربط مَعَ خدمات الدفع الإِِلِكْترُونِيالربط مَعَ خدمات الدفع الإِِلِكْترُونِيالربط مَعَ خدمات الدفع الإِِلِكْترُونِي

2. المحافظ الإِِلِكْترُونِيَّة:

لعل أشهر هَذِهِ المحافظ الَّتِي تقدم خدمات الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا هِيَ شركة A2B وَالَّتِي تعتبر شركة رائدة فِي مجال المدفوعات الرقمية، حَيْتُ أَنَّهَا توفر للعميل العديد من الميزات مثل الأمان والسهولة بالاستخدام، كَمَا تمنحه خدمة الدفع الكاش وَفِي أي وقت.

اقرأ المزيد إليك أهَمُ الأسرار لربط متجرك الإِِلِكْترُونِي بالدفع الإِِلِكْترُونِي.

3. التطبيقات الإِِلِكْترُونِيَّة:

هِيَ بَرَامِج خاصة بعمليات الدفع الرقمي، وَقَد صممت خصيصًا لتعمل عَلَى الهَوَاتِف الذكية والحواسيب، يمكن مِنْ خِلَالِهَا شراء البضائع والمَوَادِّ والدفع بِشَكْل آلي، حَيْتُ يتم الدفع بعد إدخال العميل لرقمه السري وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ ضمان مسؤوليته الكاملة عَنْ عملية الشراء.

الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي مِنَصَّة فاتورةالدفع الإِِلِكْترُونِي فِي مِنَصَّة فاتورة

مِنَصَّة فاتورة والدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا:

فِي ظل هَذَا الانفتاح والتقدم الاقتصادي فِي العالم بَاتَ من الضرورة أن تمتلك الشركات والأَنْشِطَة التجارية متاجر إلكترونية خاصة بِهَا، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ الانتشار بِشَكْل أفضل والوصول لأكبر عَدَدُُ مِنَ العملاء، حَيْتُ يسمح المتجر بتحقيق الأرباح وزيادة عمليات البيع والشراء.

تعتبر مِنَصَّة فاتورة القطرية شركة رائدة فِي مجال التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة، وَالبِتَّالِي يمكنها أن تقدم حلولًا جذرية لمشاكل الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا، لِکَوْنِهَا تساعد الشركات والمهتمين فِي مجال التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة عَلَى دخول هَذَا العالم وإنشاء متجر إلكتروني مجاني وإحترافي بخطوات بسيطة.

فَإِذَا كُنْت تطلع لامتلاك متجر إلكتروني فريد ومتكامل ويحتوي عَلَى تصميم جذاب يشد العملاء إليك مَا عليك إلَّا أن تترك الأمر لفاتورة، فَهِيَّ ستقوم بتصميم متجرك الخاص الَّذِي سيكون سببًا أساسيًا فِي انطلاقتك الواعدة وتحقيق أرباح لَمْ تكن تحلم بِهَا.

يتميز متجر فاتورة الإِِلِكْترُونِي بكونه عَلَى درجة عالية من السرعة فِي الأداء، بالإِضَافَةِ لِكَوْنِهِ يتمتع بتصميم جذاب وبسيط فِي نفس الوقت، كَمَا يتميز باحتوائه عَلَى لوحة تحكم احترافية ومرنة تساعدك عَلَى تنظيم وتصنيف منتجاتك، وَالبِتَّالِي يمكنك ضبط كل الأزرار والقوائم أيضًا.

الدفع الإِِلِكْترُونِي فِي ليبيا بَاتَ أكثر أمناً مَعَ متجر فاتورة، وَذَلِكَ لِكَوْنِهِ متجر قوي يتمتع بقدر عالٍ من الحماية والأمان، حَيْتُ ستكون جميع بيانات العملاء وخصوصيتهم محفوظة وآمنة، وَالبِتَّالِي لَنْ يكون هُنَاكَ قلق بعد اليوم أَوْ خوف من هَذِهِ الناحية.

اقرأ المزيد حول: احصل عَلَى خدمة دفع أونلاين آمنة 100%

المصدر:

https://medium.com/@k_libya/digital-money-libya-11883c69242e

الدفع الإِِلِكْترُونِيالدفع الإِِلِكْترُونِي

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *