لماذا تعتبر منصة سداد هي أقوى حل للدفع أونلاين في ظل أزمة كورونا

لِمَاذَا تعتبر مِنَصَّة سداد هِيَ أقوى حل للدفع أونلاين فِي ظل أزمة كورونا

العالم الأن أَصْبَحَ يُدار حولنا ونحن جالسون عَلَى الأريكة أَمَامَ شاشات التلفزيون نتابع المسلسلات وبرامج التسلية أَوْ خلف المكتب نتابع أخبار التجارة والمال والأعمال.

ولعلها المرة الأُوْلَى فِي التَارِيخ الَّتِي يُطلب فِيهَا من الشعوب كافة الجلوس فِي المنزل وانتهاج هَذَا النهج، بِسَبَبِ جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 Coronavirus Covid-19 Pandemic.

أَمَّا إن كُنْت – فِي العادة – ممن يتمتعون بمشاهدة العالم وَهُوَ يدور حولهم وهم فِي حالة من الإسترخاء والإستمتاع بالهدوء بَعِيدًاً عَنْ صخب المحال والمولات التجارية والترفيهية ويستمتع بالشراء من تطبيقات الجوال والمواقع الإِِلِكْترُونِيَّة، فحتماً تحتاج إِلَى التعرف عَلَى طرق السداد المختلفة عبر الإنترنت والأفضل لك بينهم.

وإن كُنْت تاجرًا أَوْ ممن يهتم بأخبار التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة، ويهتم بنجاح علامته التجارية وَأَن يكون لَهَا تواجد ملحوظ، وإلى جانب إدراكك لمدى أهمية أن تفتح شركتك موقعها عَلَى الإنترنت لعالم من العملاء المحتملين، يَجِبُ عليك أن تكون مستعدًا وَعَلَى دراية تامة بمدى أهمية قبول الدفع عبر الإنترنت مقابل سلعتك أَوْ الخدمة الَّتِي تقدمها لعملائك تيسيرًا عَلَيْهِمْ وتسريعًا لعملية البيع والشراء وطلب الخدمة.

وتسهيلاً علينا كـعملاء أَوْ أصحاب متاجر إلكترونية هُنَاكَ العديد من وسائل الدفع الإِِلِكْترُونِي لتختصر علينا الكثير من الوقت والانتظار فِي صفوف المحال أَوْ البنوك، لأي طرف من أطراف عملية البيع/الشراء.

وَلَكِن قبل أن نتعرف عَلَى طرق الدفع المختلفة، دعونا نتعرف عَنْ ماهية نظام الدفع الإِِلِكْترُونِي أولاً.؟

مَا هُوَ نظام الدفع الإِِلِكْترُونِي Online Payment؟

نظام الدفع الإِِلِكْترُونِي هُوَ طريقة لإجراء المعاملات أَوْ الدفع مقابل بضائع أَوْ خدمات خِلَالَ وسيط إلكتروني دون الحاجة إِلَى استخدام الشيكات أَوْ الدفع النقدي. ونظام الدفع الإِِلِكْترُونِي يُعرف أيضًاً بالدفع عبر الإنترنت.

خِلَالَ السنوات الماضية وبالتقدم المتزايد فِي تكنولوجيا المعاملات المصرفية المعتمدة والتسوق عبر الإنترنت، ظهر طرق وحلول مختلفة للدفع الإِِلِكْترُونِي، سعياً لتوفير معاملات دفع عبر الإنترنت أكثر أماناً، وَهُوَ مَا سَوْفَ يقلل من نسبة استخدام الشيكات البنكية والنقود الورقية.

والأن لنتعرف عَلَى وسائل الدفع الإِِلِكْترُونِي المختلفة والتى يمكن تقسيمها إِلَى تصنيفين رئيسيين:

أولاً: أنظمة الدفع الائتمانية

1.بِطَاقَة الائتمان Credit Card

أحد أنظمة الدفع الإِِلِكْترُونِي الصادر عَنْ البنك الَّذِي تتعامل مَعَهُ، وَالَّذِي يُمَكِّن حامل البطاقة من إجراء مدفوعات عبر الإنترنت أَوْ مِنْ خِلَالِ أجهزة الدفع إلكتروني المختلفة PoS، دون استخدام النقود الورقية.

2.المحفظة الإِِلِكْترُونِيَّة E-wallet

تقوم عَنْ طَرِيقِ المحفظة الإِِلِكْترُونِيَّة بتخزين بياناتك الشخصية وأرصدتك المالية وبيانات بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم الخَاصَّة بك وَالَّتِي تقوم بتخزينها لمرة واحدة فَقَطْ. فَهِيَّ شكل من أشكال الحساب المدفوع مسبقًا. لتسهيل المعاملات المالية الَّتِي تقوم بِهَا باستمرار كالشراء من المواقع الإِِلِكْترُونِيَّة أَوْ التحويل النقدي عبر الإنترنت.

ثانيًا: أنظمة الدفع النقدي

الخصم المباشر “Direct debit

هِيَ معاملة مالية يُوَجِّهُ فِيهَا صاحب الحساب، البنك “المصرف” إِلَى سحب أَوْ خصم مبلغ محدد من المال من رصيده المالي بالمصرف إلكترونيًا لدفع ثمن السلعة أَوْ الخدمة المطلوبة، فِي وقت محدد مسبقاً.

3.الشيك الإِِلِكْترُونِي “E-check”

هِيَ نُسْخَة إلكترونية من الشيك الورقي المتعارف عَلَيْهِ قديماً. وعن طريقها يتم تحويل إلكتروني للنقود من الحساب المصرفي عِوضًا عَنْ استخدام الشيك الورقي. وتتم تِلْكَ العملية دون الحاجة المُسبقة لِفَحْصِ الحساب للتأكد من تغطية الرصيد للمبلغ المطلوب سداده، لأنه إن كَانَ المبلغ غير كافي لَنْ تَتِمُّ عملية السداد بِشَكْل تلقائي كَمَا هُوَ المتعارف عَلَيْهِ.

4.النقود الإِِلِكْترُونِيَّة “E-cash”

شكل آخر من أشكال الدفع الإِِلِكْترُونِي، والتى عَنْ طريقها يتم تخزين مبلغ نقدي محدد عَلَى جهاز العميل وَالَّذِي عَنْ طريقة يتيح للعميل من إتمام المعاملات المالية عبر الإنترنت، دون الحاجة إِلَى النقود الورقية وَلَا الاضطرار للانتظار فِي طوابير لطلب خدمة أَوْ شراء سلعة. وَالَّتِي يمكنك ضمها إِلَى قائمة التطبيقات والبرامج الخاصه بك عَلَى جوالك.

قَامَتْ فكرة أنظمة الدفع الإِِلِكْترُونِي مُنْذُ البداية عَلَى تسهيل عمليات الدفع النقدي عبر الإنترنت، تحديداً مَعَ تطور التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة وإرتفاع معدلات التسوق الإِِلِكْترُونِي. فأصبح تطور وإنشاء أنظمة دفع الكتروني أمر حتمي وضروري للمستهلك لجعل التسوق والأعمال المصرفية أكثر أمانًا وملائمة للتطور الَّذِي نعيشه.

أَمَّا عنا نحن سداد…..

سداد أول محفظة إلكترونية “E-wallet” فِي قطر

تحدثنا فِي السطور السابقة عَنْ المحفظة الإِِلِكْترُونِيَّة وَالَّتِي تعتبر من أفضل حلول الدفع الإِِلِكْترُونِي الَّتِي تستخدم فِي المعاملات المالية الَّتِي تَتِمُّ عبر الإنترنت مِنْ خِلَالِ جهاز الكمبيوتر أَوْ الجوال. والمحفظة الإِِلِكْترُونِيَّة تجمع بَيْنَ فوائد بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم. وعند استخدام المحفظة الإِِلِكْترُونِيَّة لأول مرة يَجِبُ ربطها – ولمرة واحدة فَقَطْ – بالحساب المصرفي لإتمام العمليات المالية المستقبلية بسهولة وأمان.

وَالَّتِي من مزاياها:

1.الأكثر ملائمة للكثير من العملاء

سداد محفظتك الإِِلِكْترُونِيَّة تساعدك عَلَى الحد مِنْ عَدَدِ البطاقات البنكية الَّتِي تحملها فِي جيبك. فكل مَا عليك فعله هُوَ فتح التطبيق والضغط عَلَى زر ادفع وأنت بنزلك أَوْ استخدام الماسح الضوئي إن كُنْت فِي المتجر، لدفع مقابل مَا اشتريت.

2. حفظ أنواع مختلفة من البطاقات

المحفظة الإِِلِكْترُونِيَّة “سداد” تساعدك عَلَى حفظ وتخزين بيانات البطاقات البنكية المختلفة مثل بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم، مِمَّا يتيح لك الاستفادة بأكثر من طريقة سداد غير الورقية.

3.تضمن لك المزيد من الأمان

احتمالية استرجاع النقود الورقية حين فقدها قَد تكون صفر بالمئة. وعند فقد بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم يصبح عليك التواصل مَعَ خدمة العملاء بالبنك لإيقاف عمل البطاقات فورًا وإلا أسيء استغلالها. وَلَكِن مَعَ المحفظة الإِِلِكْترُونِيَّة يمكنك تخزين كافة البيانات البنكية وحفظها عَلَى جوالك لمرة واحدة فَقَطْ، وإن حدث وفُقَد الموبايل سيظل بإمكانك الوصول إِلَى محفظتك الإِِلِكْترُونِيَّة من جهاز الكمبيوتر أَوْ مِنْ خِلَالِ جوال جديد.

4.يمكن استخدامها عِنْدَ التسوق فِي المحال وعبر الإنترنت

أصبحت المحفظة الإِِلِكْترُونِيَّة وسيلة دفع مقبولة عَلَى نطاق واسع خِلَالَ السنوات السابقة. حَيْتُ تسمح لك المواقع الإِِلِكْترُونِيَّة الَّتِي تقبل الدفع بالبطاقات بالدفع عَنْ طَرِيقِ محفظتك الإِِلِكْترُونِيَّة.

5.التأكيد عِنْدَ كل معاملة

سداد الإِِلِكْترُونِيَّة مثلها مثل البطاقات البنكية عِنْدَ كل معاملة مالية تتطلب مِنْكَ إدخال رقم التعريف الشخصي للسماح باتمام عملية الدفع. الأمر الَّذِي يضمن لك مُسْتَوَى آخر من الأمان.

6.تحويل أسرع للأموال

سداد الإِِلِكْترُونِيَّة تَجْعَلُ من عملية التحويلات النقدية أَسْهَل وأسرع. دون الحاجة إِلَى الإنتظار فِي المصارف البنكية أَوْ المحال التجارية وبعيداً عَنْ ضجيج وإزدحام المولات والسوبر ماركت.

7.سهولة تغذية الحافظة بالنقود

تغذية وإضافة الأموال إِلَى محفظتك الإِِلِكْترُونِيَّة بسهولة عبر شبكة الخدمات المصرفية، بطاقات الائتمان، أَوْ بطاقات الخصم. وَالبِتَّالِي تَوْفِير الوقت دون الحاجة إِلَى إدخال كل هَذِهِ البيانات فِي كل مرة تقوم فِيهَا بإجراء معاملة إضافة أموال إِلَى محفظتك.

الخلاصة:

تتطور الحياة يومًا بعد يوم، وتتطور مَعَهَا أنظمة الدفع أونلاين. وَيَأْتِي سداد بإمكانيات استثنائية جعلت من حياة المواطن القطري – والعربي ككل مستقبلاً – حياة سهلة فِي كل المعاملات المالية، سَوَاء عبر الإنترنت أَوْ خارج الإنترنت.

وَفِي ظل أزمة فيروس كورونا تدعوك سداد للاعتماد عَلَيْهَا فِي الشراء من المنزل عبر الإنترنت، والحفاظ عَلَى سلامتك الشخصية حَتَّى زوال الأزمة إن شاء الله.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *