لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية – وطنا نيوز

وطنا اليوم_أَكَّدَتْ غرفة تجارة الاردن انها تعي تماما ان التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة اصبحت احد الوسائل المهمة والاساسية الَّتِي فرضت نفسها فِي الاقتصاد العالمي، مؤكدة حرصها عَلَى حث القطاع التجاري عَلَى تطوير وسائل البيع والتسويق لِمُوَاكَبَة التطور السريع لِهَذَا القطاع عالميا.

وَحَسَبَ بيان للغرفة اليوم السبت، دَعَتْ الغرفة لعدم السماح للبعض باستغلال هَذِهِ التكنولوجيا لإلحاق الضرر بالمستهلك والخزينة والتسبب باغلاق منشآت وطنية وفقدان الاف الوظائف بِسَبَبِ عدم وجود رقابة عَلَى جودة المنتجات مِمَّا يعرض المستهلكين لمخاطر تتعلق بسلامة السلع المباعة عبر الإنترنت، بالإِضَافَةِ إِلَى عَدَمِ ضمان حق المستهلك فِي مَا بعد البيع.

وَأَشَارَ البيان إِلَى ان مَا يتم تداوله حول تصريحات أحد أعضاء مجلس ادارة الغرفة المتعلقة بتحديد سقف مالي للمشتريات عبر الطرود البريدية، اخرجت عَنْ سياقها، وَأَوْضَحَتْ الغرفة أن مَا تمَّ تداوله غير دقيق، وَأَن الغرفة لَا تملك صلاحية إصدار قرارات بِهَذَا الشأن، مؤكدة عَلَى حقها للتصدي لعمليات التهريب والتهريب الإِِلِكْترُونِي الَّتِي يمارسها البعض مستغلا الإعفاءات الحكومية .

واوضح البيان ان المقصود بتحديد سقف لِكُلِّ مواطن او الأسرة بصرف النظر عَنْ المبلغ، لَا يَعْنِي منعهم بالشراء بِمَا يزيد عَنْ هَذَا المبلغ، وان حق المواطن ان يشتري من اي جهة وبالمبلغ الَّذِي يُرِيدُ، وَلَكِن المقصود هُوَ دراسة تحديد سقف للمشتريات المعفاة من ضريبة المبيعات والبالغة ١٦٪؜ وَمِنْ كثير من الرسوم الَّتِي يدفعها التاجر بِحَيْثُ يحصل المواطن والأسرة عَلَى هَذِهِ الإعفاءات عِنْدَ الشراء بمبلغ محدد وَبعْدَ هَذَا المبلغ تستوفى رسوم اضافة وَلَيْسَ منعه من الشراء باكثر من هَذَا المبلغ .

وَأَكَّدَ البيان ان اكثر آفة تؤذي الاقتصاد هُوَ التهريب الجمركي والتهرب الضريبي، وان الغرفة عَلَى يقين ان كل إنسان غيور عَلَى مصلحة الوطن لَا يمكنه القبول بِمَا يجري مُنْذُ سنوات وَحَتَّى الان من قيام بعض الشركات الخارجية بإغراق السوق المحلي مِنْ خِلَالِ ملايين الطرود البريدية ببضائع معفاة من ضريبة المبيعات وغالبية الرسوم الَّتِي يدفعها التاجر وَلَا يتم اجراء فحص معاينة عَلَى هَذِهِ الطرود بالطريقة الَّتِي يتم فِيهَا معاملة المستوردين .

وَأَشَارَ البيان إِلَى ظاهرة التهرب الضريبي مِنْ خِلَالِ التهرب من دفع الرسوم الجمركية والضرائب، الَّذِي يؤثر سلباً عَلَى الخزينة العامة، كَمَا ان التهرب الضريبي يفاقم التحديات الاقتصادية ويخلق منافسة غير عادلة بَيْنَ الشركات الوَطَنِية الَّتِي تلتزم بالضوابط القانونية، والشركات الأجنبية الَّتِي لَا تدفع نفس الرسوم أَوْ تتبع نفس القوانين.

وَأَوْضَحَتْ الغرفة أيضًاً أن هُنَاكَ شركات تعمل دون شهادات تسجيل أَوْ رخص مهن، وَلَا تدفع إيجارات أَوْ تسجل موظفين فِي الضمان الاجتماعي، مِمَّا يساهم فِي تقويض الاقتصاد المحلي ويزيد من صعوبة الوضع بِالنِسْبَةِ للشركات المحلية الَّتِي تلتزم بجميع القوانين.

وَشَدَّدَتَ الغرفة عَلَى عدم قبولها منح إعفاءات ضريبية ومزايا للشركات الأجنبية فِي التجارة الإِِلِكْترُونِيَّة وَلَا يتم منحها لأبناء الوطن، مؤكدة عَلَى ضرورة إيجاد حلول تنظيمية عادلة لِضَمَانِ التنافسية الشريفة والحفاظ عَلَى مصالح التجار المحليين وَحِمَايَة الاقتصاد الوطني.

وَأَشَارَتْ الغرفة إِلَى ان عدد الطرود البريدية يتجاوز 15000 طرد بريدي بِشَكْل يومي، مؤكدة إن المطلب الرئيسي لغرفة تجارة الأردن كَانَ وما زال هُوَ تحقيق المساواة بَيْنَ الشركات الأجنبية وبين التجار الأردنيين من حَيْتُ نسبة ضريبة المبيعات والدخل والرسوم الجمركية والرسوم الأخرى.

وَشَدَّدَتَ عَلَى ان مَا يتم تداوله حاليا مَا يزال قيد الدراسة وعبر لجان حكومية مختصة والغاية هُوَ تنظيم التجارة عبر الطرود البريدية وَلَيْسَ الحد مِنْهَا او منع المواطن من الشراء عبرها عِنْدَ مبلغ معين فَهَذَا ابسط حقوقه، وَلَكِن الكثير من دول العالم لجأت لوضع محددات للاعفاء الممنوح للطرود البريدية حماية مِنْهَا لاقتصادها المحلي بجميع مكوناته.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *