كتاب The Trusted Advisor.. كيف تبني علاقات استشارية ناجحة؟
مَا من شَکَّ أن بناء الثقة هِيَ العملة الصعبة فِي عالم الأعمال المعاصر. فِي عالم يسوده التنافس الشديد، تغيرت قواعد اللعبة. وَلَمْ يعد يكفي أن تكون خبيرًا فِي مجال معين، بَلْ أَصْبَحَ بناء علاقات قوية مبنية عَلَى الثقة هُوَ مفتاح النجاح.
هَذَا مَا يؤكده كتاب “The Trusted Advisor” لمؤلفيه ديفيد مايستر وتشارلز جرين وروبرت غالفورد. وَالَّذِي يقدم خارطة طريق شاملة للمحترفين الراغبين فِي تحويل أَنْفُسَهُمْ إِلَى مستشارين موثوق بِهِمْ.
كتاب “The Trusted Advisor”
فِي كتاب “The Trusted Advisor” يؤكد المؤلفون أن كسر حاجز عدم الثقة يتطلب من المحترفين العمل عَلَى بناء علاقة عميقة ومستدامة مَعَ عملائهم. هَذِهِ العملية لَا تحدث بَيْنَ ليلة وضحاها، بَلْ تتطلب وقتًا وتفانيًا. مَعَ مرور الوقت، يتمكن المستشار من التفاعل مَعَ العميل فِي مواضيع أوسع وأكثر تعقيدًا؛ مَا يعزز من مكانته، ويجعله مصدرًا موثوقًا للمشورة.
تطور العلاقة بَيْنَ المستشار والعميل كَمَا يوضحها كتاب “The Trusted Advisor” تعد عملية تطورية تتطلب فِي الأساس الصبر والالتزام. يبدأ المستشار كخبير فِي مجاله ثُمَّ يتطور ليصبح شريكًا للعميل فِي اتخاذ القرارات. هَذَا الانتقال يمثل نقطة تحول مهمة؛ إِذْ يبدأ العميل فِي مشاركة المستشار بأمور شخصية ومهنية عَلَى حد سَوَاء؛ مَا يعزز من مُسْتَوَى الثقة بينهما.
ديفيد فالك ومايكل جوردان
فِي تحليل عميق لكتاب “The Trusted Advisor”، تبرز قصة العلاقة الاستثنائية بَيْنَ وكيل الرياضة ديفيد فالك ونجم كرة السلة الأسطوري مايكل جوردان كنموذج يحتذى بِهِ فِي بناء علاقات عمل قائمة عَلَى الثقة المتبادلة. هَذِهِ العلاقة، الَّتِي استمرت لعقود، لَمْ تكن مجرد صفقة تجارية، بَلْ شراكة استراتيجية مبنية عَلَى الاحترام المتبادل والفهم العميق لاحتياجات الطرفين.
تشير الأرقام إِلَى أَنَّ هَذِهِ الشراكة كَانَت مربحة للطرفين. فمنذ بدايات “جوردان” كلاعب ناشئ، تمكن “فالك” من التفاوض عَلَى صفقات ضخمة لصالح موكله، أبرزها صفقة الرعاية مَعَ شركة نايك الَّتِي غيرت وجه صناعة الأحذية الرياضية. هَذِهِ الصفقات لَمْ تكن وليدة الصدفة، بَلْ نتاج تفاهم عميق بَيْنَ الطرفين؛ حَيْتُ كَانَ “فالك” يضع مصلحة “جوردان” فِي المقام الأول، حَتَّى لو تطلب ذَلِكَ تَقْدِيم تنازلات مالية.
أكثر من مجرد صفقة تجارية
وَلَكِن مَا يجعل هَذِهِ العلاقة فريدة أَنَّهَا تجاوزت حدود العمل التجاري. فبعد بيع وكالة “فالك” بمبلغ خيالي قدره 100 مليون دولار، استمر الرجلان فِي علاقتهما الوثيقة. مَا يؤكد أن الثقة الَّتِي بنياها كَانَت أعمق من مجرد مصالح مادية. هَذِهِ الشراكة الطويلة الأمد هِيَ بالضبط مَا يسعى كتاب “The Trusted Advisor” لتسليطه الضوء عَلَيْهِ؛ حَيْتُ إن الثقة المتبادلة تؤتي ثمارها عَلَى المدى الطويل، وتحقق مكاسب تتجاوز الأرباح المادية الفورية.
ويؤكد الكتاب أن المستشار الموثوق لَا يكتفِ بتقديم الحلول، بَلْ يتعدى ذَلِكَ ليصبح مرشدًا وموجهًا لعملائه. فهو يضع مصلحتهم فِي المقام الأول، حَتَّى لو كَانَ ذَلِكَ يَعْنِي التضحية بمكاسب آنية أَوْ الالتزام بمشاريع طويلة الأجل دون ضمانات مالية. هَذَا النوع من الالتزام هُوَ مَا يميز المستشار الحقيقي. وَالَّذِي يسعى دائمًا لِتَحْقِيقِ أقصى استفادة لعملائه عَلَى المدى الطويل.
الثقة كمفتاح للنجاح فِي الاستشارات
يرى المؤلفون فِي كتاب “The Trusted Advisor” أن بناء الثقة ليس أمرًا بديهيًا، بَلْ يتطلب جهدًا ومهارة من جانب المستشار. فَفِي عالم الأعمال المتنافس، يبحث العملاء عَنْ أكثر من مجرد كفاءة مهنية فِي المستشار. بَلْ يبحثون عَنْ شخص يمكنهم الوثوق بِهِ، شخص يفهم احتياجاتهم ويضع مصلحتهم فِي المقام الأول.
ولذلك، يؤكد الكتاب أهمية تَقْدِيم أدلة ملموسة تثبت للمستشارين كفاءتهم وموثوقيتهم. مثل: الدراسات الحالات الناجحة، والتوصيات من العملاء السابقين، والخبرات العملية فِي المجال.
ويقدم الكتاب مثالًا يوضح كَيْفَ يمكن لتصرف بسيط أن يبني الثقة بَيْنَ المستشار والعميل. فَفِي حالة العميل القانوني الَّذِي كَانَ يبحث عَنْ معلومات حول التركات، كَانَ المحامي الَّذِي نجح فِي كسب ثقته هُوَ الَّذِي أظهر اهتمامًا حقيقيًا بمشكلته، وتجنب التحدث عَنْ نفسه وشركته، وقدم لَهُ معلومات قيمة مجانًا. هَذَا التصرف البسيط أظهر للعميل أن المحامي يهتم بِهِ كشخص وَلَيْسَ مجرد عميل. وَالبِتَّالِي بنى علاقة مبنية عَلَى الثقة والاحترام المتبادل.
أسرار بناء الثقة فِي العلاقات الاستشارية
يكشف الكتاب عَنْ أن الثقة ليست مجرد شعور عابر. بَلْ عملية معقدة تتشكل بمرور الوقت، وتعتمد عَلَى مجموعة من العوامل العقلية والعاطفية. فوفقًا للكتاب، لَا تكفي الكفاءة التقنية لبناء علاقة استشارية ناجحة. بَلْ يَجِبُ أن يترافق ذَلِكَ بفهم عميق لعواطف العميل واحتياجاته.
ويؤكد الكتاب أن الثقة تنشأ من التفاهم المتبادل بَيْنَ المستشار والعميل، وتتطلب تخطي حاجز الخوف، والمخاطرة ببناء علاقة مبنية عَلَى الالتزام الطويل الأمد.
كَمَا يشدد عَلَى أن الثقة تبنى مَعَ الأشخاص وَلَيْسَ المؤسسات؛ مَا يجعل بناء الثقة فِي العلاقات المهنية تحديًا شخصيًا ومعقدًا. فالعامل البشري يؤدي دورًا حاسمًا فِي بناء الثقة؛ حَيْتُ يتأثر الناس بالشخصية والمهارات التواصلية للمستشار. بالإِضَافَةِ إِلَى قدرته عَلَى فهم مشكلاتهم وتقديم الحلول المناسبة.
ويقدم الكتاب توصيات عملية للمستشارين حول كيفية بناء الثقة مَعَ عملائهم. فبدلًا من التركيز فَقَطْ عَلَى تَقْدِيم المَعْلُومَات التقنية، يشجع الكتاب المستشارين عَلَى دمج العواطف فِي عملهم. مَعَ مراعاة أن العميل قَد لَا يكون مستعدًا لتلقي الأخبار السيئة مباشرة. لذا، يُوصِي الكتاب بِضَرُورَةِ التفكير فِي كيفية إيصال الرسائل بطريقة حساسة، مَعَ مراعاة السياق العام للعلاقة وسياسات الشركة.
أهمية اللغة غير المواجهة
فِي إِطَارِ تَقْدِيم المشورة، يشدد الكتاب عَلَى ضرورة استخدام لغة غير مواجهة، وتجنب القرارات الصارمة بالأسود أَوْ الأبيض. كَمَا يقترح الكتاب بدلًا من ذَلِكَ استخدام لغة “ناعمة” مثل: طرح الأسئلة. عَلَى سبيل المثال، بدلًا من القول “هَذِهِ المشكلة وهنا الحل”، يمكن للمستشار أن يسأل “مَا المشكلات الَّتِي نواجهها؟”.
هَذَا النهج يشبه الطريقة السقراطية فِي التَّعْلِيم؛ حَيْتُ يطرح المستشار الكثير من الأسئلة لإشراك العميل فِي عملية التفكير واتخاذ القرار.
ويؤكد الكتاب أَنَّ كُلَّ عميل وموقف فريد من نوعه. مَا يتطلب من المستشارين تكييف نهجهم لتلبية احتياجات كل عميل عَلَى حدة. يعترف الكتاب بأهمية فردية كل عميل وأسلوب التواصل الشخصي الخاص بِهِ. لِتَحْقِيقِ ذَلِكَ، يَجِبُ عَلَى المستشارين اتباع نهج متنوع ومرن، مَعَ الاعتراف بِأَنَّ تَقْدِيم المشورة الناجحة يتطلب أكثر من مجرد تَقْدِيم الحلول الجاهزة.
ويوضح الكتاب أن توجيه العملاء لاتخاذ القرارات الصحيحة يتطلب تسلسلًا من الخطوات. أولًا، يَجِبُ تَقْدِيم قائمة بالخيارات الممكنة للعملاء، ثُمَّ تثقيفهم حول هَذِهِ الخيارات وتداعياتها. بعد ذَلِكَ، يمكن تَقْدِيم توصية محددة، لكن الأهم تَوْفِير إطار عمل يمكن للعملاء مِنْ خِلَالِهِ اتخاذ قراراتهم المستنيرة بأنفسهم. هَذَا النهج يعزز من استقلالية العميل، ويعزز الثقة بَيْنَ العميل والمستشار.
بناء العلاقات
يركز كتاب “The Trusted Advisor” عَلَى أهمية بناء علاقات عمل قوية مبنية عَلَى الثقة والتفاهم المتبادل، مؤكدًا أن هَذِهِ العلاقات مفتاح النجاح فِي عالم الأعمال. كَمَا يشير الكتاب إِلَى أَنَّ المستشارين المميزين هم أولئك القادرون عَلَى بناء جسور من الثقة مَعَ عملائهم عبر فهم عميق لاحتياجاتهم وتطلعاتهم.
ويوضح الكتاب أن بناء هَذِهِ العلاقات يتطلب أكثر من مجرد تَقْدِيم الخدمات المطلوبة، بَلْ يتطلب أيضًا القدرة عَلَى التعاطف مَعَ العملاء، وفهم مشاعرهم، واحترام ثقافتهم وتاريخهم.
ويضرب الكتاب مثلًا لشركة استطاعت أن تكسب ثقة بنك Wells Fargo مِنْ خِلَالِ تَقْدِيم عرضها فِي حقيبة جلدية تحمل إشارة إِلَى تَارِيخ البنك العريق. مَا أظهر فهمًا عميقًا لتراث البنك وقيمه. هَذَا النوع من الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة يترك انطباعًا إيجابيًا لَدَى العملاء، ويقوي الثقة المتبادلة.
ويؤكد المؤلفون أن المستشار الموثوق هُوَ الَّذِي يستطيع أن يفهم مَا يقوله العميل وما لَا يقوله، وَأَن يقرأ بَيْنَ السطور لِفَهْمِ احتياجات العميل الحقيقية. ويوضح الكتاب أن تَقْدِيم المشورة لَا يَعْنِي دائمًا تَقْدِيم الحلول الجاهزة. بَلْ يَعْنِي أيضًا القدرة عَلَى الاستماع الفعال للعميل، وتقديم الدعم والتشجيع عِنْدَمَا يحتاج إِلَيْهِ.
بَيْنَمَا يخلص الكتاب إِلَى أَنَّ بناء علاقات عمل قوية مبنية عَلَى الثقة والتفاهم المتبادل، هُوَ استثمار طويل الأجل يؤتي ثماره عَلَى المدى البعيد.
أهمية الشفافية فِي الاستشارات
يستعرض الكتاب الدور المحوري الَّذِي تؤديه الشفافية فِي بناء علاقات عمل ناجحة بَيْنَ المستشارين وعملائهم. فبدلًا من التظاهر بامتلاك كل الإجابات، يشجع الكتاب المستشارين عَلَى أن يكونوا صريحين بِشَأْنِ التحديات الَّتِي يواجهونها، وَأَن يطلبوا المساعدة عِنْدَ الحاجة.
ويحذر الكتاب من أن محاولة إخفاء الصعوبات أَوْ التظاهر بالكفاءة المطلقة، قَد يؤدي إِلَى نتائج عكسية. حَيْتُ قَد يكتشف العملاء هَذِهِ الثغرات؛ مَا يقلل من ثقتهم فِي المستشار. كَمَا يؤكد أن الشفافية تعزز الثقة المتبادلة بَيْنَ الطرفين، وتسهم فِي بناء علاقات عمل طويلة الأمد.
يناقش المؤلفون أهمية الاستماع الفعال كأحد أبرز المهارات الَّتِي يَجِبُ أن يتحلى بِهَا المستشار الناجح. مؤكدين أن الكثير من المستشارين يميلون إِلَى التركيز عَلَى مَا يريدون قوله بدلًا من الاستماع بانتباه لما يقوله العميل.
هَذَا التشتت فِي التركيز قَد يؤدي إِلَى تفاقم المشكلة بدلًا من حلها؛ حَيْتُ إن العملاء يتوقعون من مستشاريهم أن يفهموا مشكلاتهم عَلَى كافة المستويات، سَوَاء أكانت تقنية أم عاطفية. ويوصي الكتاب باستخدام “الاستماع التعاطفي” كأداة فعالة لِفَهْمِ احتياجات العملاء الحقيقية؛ إِذْ يتيح هَذَا النوع من الاستماع للمستشار أن يدخل فِي عالم العميل، ويعيش مشكلته كَمَا يعيشها هُوَ.
العلاقات العاطفية فِي الاستشارات
فِي كتاب “The Trusted Advisor”، يسلط المؤلفون الضوء عَلَى أهمية العلاقة العاطفية بَيْنَ المستشارين والعملاء كعامل أساسي لِتَعْزِيزِ العلاقات المهنية. وَيُشِيرُ الكتاب إِلَى أَنَّ المستشارين اللَّذِينَ يظهرون حبًا حقيقيًا لعملائهم يتمتعون عادةً بعلاقات أقوى وأكثر ثباتًا.
وَمَعَ ذَلِكَ، تظهر الدراسات أن المحترفين لَا يشعرون بمشاعر إيجابية تجاه عملائهم سوى فِي 20% إِلَى 30% من الحالات. هَذَا يَعْنِي أن الأغلبية من المحترفين يعملون عَلَى نَحْوَ روتيني، دون وجود ارتباط عاطفي قوي.
ويبرز الكتاب العلاقة العاطفية بَيْنَ المستشار والعميل، وَالَّتِي قَد تكون غير متبادلة. فِي بَعْضِ الأحيان، قَد يشعر المستشار بالارتباط العاطفي تجاه العميل، وَلَكِن لَا يبادله العميل نفس الشعور. مَا يخلق فجوة فِي بناء علاقة الثقة.
هَذِهِ الفجوة تبرز التحدي الأساسي فِي مجال الاستشارات، وَهُوَ التفريق بَيْنَ تَقْدِيم الخدمة بمهنية وبين بناء علاقة شخصية تستند إِلَى الثقة والاحترام المتبادل. المستشارون اللَّذِينَ يفشلون فِي تَجَاوز هَذِهِ الفجوة قَد يجدون أَنْفُسَهُمْ محصورين فِي دور مقدم الخدمة دُونَ أَنْ يصبحوا شركاء موثوقين للعميل.
خمس خطوات لبناء الثقة
يوضح الكتاب وجود خمس خطوات رئيسة يمكن للمستشار إتِّبَاعهَا لكسب ثقة عملائه:
- الالتزام: يَتَضَمَّنُ شرح تفاصيل تنفيذ الخطة للعميل، وتغطية جميع العيوب والحواجز، وإدارة توقعات العميل عَلَى نَحْوَ واضح.
- الواقع البديل: يتمثل فِي صياغة واقع جديد محتمل؛ مَا يفتح آفاقًا جديدة أَمَامَ العميل ويعزز الإبداع.
- الإطار: يتمثل فِي تحديد واضح للمشكلة ووضعها فِي سياق معين، سَوَاء أكان هَذَا السياق عقلانيًا أم عاطفيًا.
- الاستماع: يتطلب من المستشار أن يكون مستمعًا فعالًا، وَأَن يعطي اهتمامًا كاملًا لعميله.
- الانخراط: يَتَضَمَّنُ تَقْدِيم اهتمام شخصي للعميل، وبناء علاقات شخصية قوية مَعَهُ.
فِي النهاية، يمكن القول إن بناء الثقة هُوَ فن وعلم فِي آن واحد. إِنَّهُ فن التَعَامُل مَعَ الناس، وعلم فهم الدوافع البشرية. ومفتاح النجاح فِي أي علاقة مهنية. سَوَاء أكانت علاقة بَيْنَ المستشار وعميله، أم بَيْنَ الزملاء فِي الفريق الواحد.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا