حصة المدفوعات الإلكترونية تتجاوز مستهدف برنامج تطوير القطاع المالي لعام 2021م

أعلن البنك المركزي السعودي تحقيق حصة المدفوعات الإِِلِكْترُونِيَّة فِي قطاع التجزئة – الأفراد (Retail Payments) نسبة 57 بالمئة لعام 2021م من إجمالي كافة عمليات الدفع المتاحة بِمَا فِيهَا النقد فِي المملكة، متجاوزة بِذَلِكَ النسبة المستهدفة ضمن برنامج تطوير القطاع المالي – أحد بَرَامِج رؤية المملكة 2030 وَالَّتِي حددت بـــ 55 بالمئة للعام 2021م.

وأعرب معالي محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك فِي هَذِهِ المناسبة أن البنك المركزي – فِي ظل توجيهات القيادة حفظها الله –يعمل عَلَى تعزيز نهجه فِي التوسع فِي قطاع المدفوعات الإِِلِكْترُونِيَّة والتحول الرقمي فِي المدفوعات؛ وتطوير البنية التحتية الداعمة لِتَفْعِيلِ استخدام القنوات الإِِلِكْترُونِيَّة، حَيْتُ يأتي هَذَا الإنجاز فِي إِطَارِ برنامج تطوير القطاع المالي، وَمِنْ خِلَالَ تنفيذ الخطط الإستراتيجية للبنك المركزي لقطاع المدفوعات، الهادف إِلَى تعزيز الدفع الإِِلِكْترُونِي، وتقليل الاعتماد عَلَى التَعَامُل النقدي؛ للوصول بنسبة المدفوعات الإِِلِكْترُونِيَّة إِلَى 70 بالمئة بحلول عام 2025م، إضافة إِلَى تضافر الجهود مَعَ القطاع الحكومي والخاص فِي القطاع المالي؛ لتنفيذ العديد من المبادرات الداعمة لرقمنة المدفوعات، إِلَى جانب المبادرات ذات العلاقة بتحفيز القطاع الخاص للتوسع والابتكار، وفتح الخدمات المالية لأنواع جديدة من الجهات الفاعلة فِي مجال التقنية المالية بقطاع المدفوعات فِي المملكة.

وَأَشَارَ البنك المركزي السعودي، أن معدلات النمو القياسية الَّتِي شهدتها مدفوعات البطاقات عبر نظام المدفوعات الوطني “مَدَى” قَد سجلت قفزات متصاعدة خِلَالَ الأعوام الماضية، من حَيْتُ أعداد وقيم العمليات، فَفِي نهاية عام 2021م بلغت أعداد العمليات أكثر من 5.1 مليارات عملية، بنسبة نمو بلغت 81 بالمئة مقارنة بـ 76 بالمئة للعام 2020م، إضافة إِلَى التوسع الملحوظ فِي أعداد أجهزة نقاط البيع وقاعدة انتشارها الَّتِي شملت قطاعات تجارية مختلفة، حَيْتُ تَجَاوز العدد الإجمالي أكثر من مليون جهاز بنهاية العام 2021م مقارنة بـ 721 ألف جهاز بنهاية عام 2020م، وارتفاع نسبة عمليات مدفوعات البطاقات عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC)؛ لتشكل قرابة 95 بالمئة من إجمالي عمليات نقاط البيع فِي عام 2021م، وكَذَلِكَ طرق الدفع الإِِلِكْترُونِي الأخرى، مثل: المدفوعات عبر الإنترنت، ومدفوعات نظام “سداد”، والتحويلات المالية الفورية عبر نظام “سريع”، وغيرها.

من ناحية أُخْرَى، سجلت مدفوعات الشركات فِي قطاع الأعمال نمواً ملحوظاً حَيْتُ بلغت حصة المدفوعات الإِِلِكْترُونِيَّة مِنْهَا قرابة 84 بالمئة لعام 2021م، بالمقارنة بنسبة 51 بالمئة لعام 2019م، أي مَا يعادل نمواً فِي هَذِهِ الحصة بنسبة 65 بالمئة خِلَالَ العامين الماضيين. كَمَا بينت النتائج أن الشركات الكبيرة تعتمد بنسبة 99.6 بالمئة عَلَى وسائل الدفع الإِِلِكْترُونِي، فِي حين تبلغ هَذِهِ النسبة 78 بالمئة للمنشآت المتوسطة والصغيرة، ونسبة 76 بالمئة للمنشآت متناهية الصغر.

الجدير بالذكر، أن هَذَا الإنجاز يعدّ داعماً لتوجهات القيادة – حفظها الله – نَحْوَ رقمنة الاقتصاد السعودي، ويُظهر كذلك تَغْييرًاً إيجابياً فِي سلوكيات المستهلكين نَحْوَ الاعتماد عَلَى وسائل الدفع الإِِلِكْترُونِي؛ لما فِيهَا من فوائد إيجابية عديدة فِي تسهيل التعاملات التجارية، وتخفيض تكاليف التَعَامُل النقدي عَلَى الاقتصاد الوطني، إضافة إِلَى تقليل التكاليف التشغيلية للمتاجر، وكَذَلِكَ تعزيز الشفافية فِي التعاملات المالية.

عَنْ الموقع

ان www.zoom32.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع المالية والاقتصادية وَكَذَا اعلانات الوظائف,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية الادارية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها الباحث عَنْ فرص الاستثمار سَوَاء كَانَت فِي ارض الواقع او عبر الانترنت ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِاي مؤسسة مالية.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *