جماعة عمان لحوارات المستقبل تدعو للإلتفاف حول مؤسسة العرش لتفويت الفرصة على القوى الاقليمية

قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل فِي بيان أصدرته اليوم: أَنَّهَا تابعت بِكُلِّ إهتمام تسريب المَعْلُومَات الَّتِي تستهدف تشويه صورة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله ومحاولة الإساءة إليهما بتحريف تصريحاتهما، وَخَاصَّةً تصريحات جلالة الملكة راينا الأخيرة حول معاناة أهلنا فِي غزة.

وَأَكَّدَت الجماعة فِي بَيَانِهَا:عَلَى ان هَذِهِ التحريفات تأتي ضمن حملة التشهير والتحريض الشرسة الَّتِي تمارس ضد الأردن وقيادته من بعض الجهات وَمِنْ يعمل ضمن اجندتها اقليميا و عالميا، وَذَلِكَ للنيل من المواقف المشرفة للأردن بقيادة جلالة الملك المعظم والمتجلية بوقفة الأردن الصلبة مَعَ أهلنا فِي قطاع غزة وجهوده لوقف العدوان الاسرائيلي الهمجي عَلَى القطاع، وَعَلَى عموم أبناء فلسطين فِي الأراضي المحتلة، وقبله ذَلِكَ بمواقفه الصامدة فِي وَجْهِ صفقة القرن والتمسك بحق الشعب الفلسطيني فِي إقامة دولته المستقلة عَلَى ثرى فلسطين والتمسك بالوصاية الهاشمية عَلَى المقدسات الإسلامية و المسيحية.

واضافت الجماعة فِي بَيَانِهَا: ان هَذِهِ التحريفات تأتي للنيل من الحضور اللافت والمؤثر لجلالة الملك وجلالة الملكة عَلَى الساحة الدولية وللمكانة رفيعة المُسْتَوَى الَّتِي يَحْظَى بِهَا جلالتيهما حَيْتُ ترحب بهما وتستقبلهما عواصم صناعة القرار العالمي من واشنطن إِلَى موسكو وبكين وطوكيو ولندن وَالَّتِي تجد بجلالته القائد العالمي الوحيد الجدير بالثقة للحوار مَعَهُ لإيجاد حلول لمشكلات الإقليم المستعصية.

وأختتمت الجماعة بَيَانِهَا: بدعوة الشعب الأردني الصابر والمرابط لليقضة والوعي وعدم الإنخراط بِمَا يضعف وحدتنا الوَطَنِية أَوْ ينال من التفافنا حول قيادة بلدنا الَّذِي عَبرت بوطننا نَحْوَ بر الأمان فِي ظل مصالح إقليمية ودولية تتناحر عَلَى الساحة الإقليمية.

عَنْ الموقع