تراجع أرباح «المطاحن الحديثة» السعودية 13 % في 2023 إلى 53.7 مليون دولار
«جي سي إل» للطاقة الصينية تعود إِلَى الغاز الطبيعي
قَالَ مسؤولون تنفيذيون فِي شركة «جي سي إل هولدنغز» الصينية الَّتِي يديرها القطاع الخاص لـ«رويترز» إن الشركة تُعِيد بناء نشاطها للغاز الطبيعي بعد تفريغ مئات منشآت الطاقة الشمسية لإنشاء قدرة استيراد الغاز وتأسيس عملية تجارية جديدة.
وَفِي حال نجاحها، ستنضم شركة «جي سي إل» إِلَى مَا يسمى بالجهات الفاعلة فِي مجال الغاز الطبيعي المسال من المُسْتَوَى الثاني فِي الصين مثل شركة «إي إن إن» ومجموعة «بكين للغاز» الَّتِي تَهْدِفُ إِلَى زيادة واردات الوقود شديد التبريد إِلَى جانب شركات رئيسية مملوكة للدولة لتلبية الطلب المتزايد مِنْ أَكْبَرِمستخدم للطاقة فِي العالم، وفق «رويترز».
وَتَأْتِي عودة شركة «جي سي إل» إِلَى الغاز بعد سنوات مَعَ انخفاض الأثمنة الفورية العالمية للغاز الطبيعي المسال إِلَى أدنى مستوياتها مُنْذُ ثلاث سنوات تقريباً بِسَبَبِ تزايد العرض، وَمَعَ توقع توسع الطلب فِي الصين، الَّتِي استعادت لقبها كأكبر مشترٍ للغاز الطبيعي المسال فِي العام الماضي.
وقامت وحدة «جي سي إل إنرجي هولدنغز» التابعة للمجموعة والمدرجة فِي «هونغ كونغ» الشهر الماضي بتعيين شيونغ شين، نائب الرئيس السابق لشركة «إي إن إن» للغاز الطبيعي، كرئيس لتجارة الغاز لقيادة فريق مقره فِي بكين وَالَّذِي سيتوسع إِلَى نَحْوَ 20 شخصاً بحلول نهاية العام، حسبما ذكر المسؤولون التنفيذيون فِي الشركة لـ«رويترز».
وَقَالَ الرئيس التنفيذي لشركة «جي سي إل للطاقة الجديدة»، شو هويلين، إن شيونغ الَّذِي بدأ حياته المهنية فِي مجال الغاز الطبيعي المسال فِي شركة «كنوك» الحكومية الكبرى، سيترأس أيضًاً ذراعاً جديدة لتجارة الغاز فِي سنغافورة وَالَّتِي ستضم نَحْوَ خمسة موظفين فِي الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة «جي سي إل»، الَّتِي كَانَت أكبر منتج للطاقة الشمسية فِي الصين ويسيطر عَلَيْهَا القطاع الخاص، أعمال الغاز مُنْذُ نَحْوَ عقد من الزمن وَكَانَ لَهَا حقوق التنقيب عَنْ الهيدروكربونات فِي إثيوبيا. وبحلول عام 2018، كَانَت لديها خطط لاستثمار مليارات الدولارات لبناء خمس محطات لِإِسْتِقْبَالِ الغاز الطبيعي المسال عَلَى طول ساحل الصين. لكن شو قَالَ إن الديون الكبيرة فِي وحدة توليد الطاقة الشمسية، الَّتِي تضررت من الطاقة الفائضة عَلَى مُسْتَوَى الصناعة والإلغاء التدريجي للإعانات فِي بكين، أعاقت طموحاتها فِي مجال الغاز.
وتواجه الصين، أكبر مشغل ومصنع للطاقة الشمسية فِي العالم، فائضاً هائلاً فِي القدرة الإنتاجية، مِمَّا أضر بالأثمنة العالمية للمواد والمعدات الشمسية وَأَثَارَ مخاوف الإغراق الدَّوْلِي.
وَقَالَ مسؤول إعلامي بالشركة إن «جي سي إل» باعت جميع محطاتها للطاقة الشمسية البالغ عددها 220 محطة بإجمالي 7.15 غيغاوات، معظمها للمرافق الحكومية، لتجمع نَحْوَ 23.5 مليار يوان (3.25 مليار دولار) بحلول نهاية عام 2023.
وَقَالَ شو إن المجموعة لَا تَزَالُ توفر الإدارة والصيانة لمزارع الطاقة الشمسية ولديها أعمال مربحة لتصنيع السيليكون.
وَقَالَ شو، الَّذِي كَانَ فِي السابق نائب رَئِيس شركة «سينوكيم أويل» الَّتِي تديرها الدولة، وَالَّذِي انضم إِلَى شركة «جي سي إل» فِي يونيو (حزيران) الماضي: «إن استحواذ الأصول الشمسية الثقيلة فِي اتجاه مجرى النهر أتاح التحول الاستراتيجي للمجموعة للعودة إِلَى قطاع الغاز».
وَقَالَ شو إن هَذَا التحول يشمل بناء محطتي استقبال وتسويق الغاز وتداوله دولياً، فَضْلًاً عَنْ إنتاج وتصدير الغاز من إثيوبيا.
وتقوم شركة «جي سي إل» ببناء محطة استيراد، تقدر تكلفتها بـ5 مليارات يوان، فِي رودونغ بمقاطعة جيانغسو وَالَّتِي يمكنها التَعَامُل مَعَ 3 ملايين طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً. وَقَالَ شو إن المشروع، الَّذِي تملك «جي سي إل» 51 فِي المِئَةِ مِنْهُ و49 فِي المِئَةِ لشركة النفط والغاز المستقلة «باسيفيك إنرجي»، من المقرر أن يبدأ تشغيله فِي أواخر عام 2025.
كَمَا أن محطة مماثلة الحجم مخطط لَهَا فِي ماومينغ فِي مقاطعة قوانغدونغ، وَالَّتِي من المرجح أن تمتلك فِيهَا شركة «جي سي إل» حصة 43 فِي المِئَةِ، تنتظر موافقة الدولة.
وتمتلك شركة «جي سي إل» حصصاً فِي 10 محطات طاقة تعمل بالغاز فِي قوانغدونغ وجيانغسو، مِمَّا يوفر لَهَا أكثر من ملياري متر مكعب من الطلب عَلَى الغاز لأعمالها التجارية. وَقَالَ شو إِنَّهَا تعتزم أيضًاً بيع الغاز لعملاء خارجيين مثل شركات الغاز فِي المدينة ومصنعي السيراميك.
وَقَالَ مسؤولون فِي الشركة إن شركة «جي سي إل» تدرس استئناف نشاطها فِي منطقة أوجادين الغنية بالغاز فِي إثيوبيا، حَيْتُ أوقفت الاستثمار فِي عام 2018 تقريباً بعد حفر 40 بئراً.
وَقَالَ المسؤولون إن أحد المقترحات هُوَ بناء منشأة لتسييل الغاز تبلغ طاقتها 600 ألف طن سنوياً هُنَاكَ، بهدف تسويق الوقود الَّذِي يتم شحنه فِي صهاريج «أيزو» إِلَى جنوب آسيا أَوْ أوروبا.
وَقَالَ شو: «الفكرة هِيَ تطوير موارد الغاز خطوة بخطوة، وَمِنْ المحتمل جلب شركاء استراتيجيين فِي المستقبل لجعله مشروعاً كَبِيرًاً لتصدير الغاز الطبيعي المسال».
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا