بنك الخليج يحذر من روابط وهمية للتبرعات في رمضان | الأخبار | الاعلام | عن بنك الخليج

فِي إِطَارِ دعمة لحملة ” لنكن عَلَى دراية “
- عبد المحسن النصار: يَجِبُ التَأَكُّد من صِّحَة الروابط الَّتِي تطلب دفع تبرعات للجهات الخيرية
ضمن مسؤولياته المجتمعية، وَفِي إِطَارِ حرصه عَلَى حماية وتوعية العملاء والمجتمع، يواصل بنك الخليج توعية العملاء والمتعاملين مَعَ البنوك بِشَكْل عام، بالمخاطر الَّتِي تفرضها الجرائم الإِِلِكْترُونِيَّة عَلَى معلوماتهم وحساباتهم المصرفية، وَيَأْتِي ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مشاركة بنك الخليج الفاعلة، فِي حملة “لنكن عَلَى دراية”.
وَفِي هَذَا الإطار، دَعَا مسؤول الاتصالات المؤسسية السيد /عبد المحسن النصار عملاء البنوك إِلَى التَأَكُّد من صِّحَة الروابط الَّتِي تطلب دفع تبرعات لجهات الخيرية، محذرا من انتشار الروابط الوهمية الَّتِي تنشط فِي رمضان الفضيل، مستغلين رغبة الأشخاص فِي زيادة أعمال الخير ومساعدة المحتاجين.
وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ المحتالين يقومون بنسخ مواقع دفع الإِِلِكْترُونِيَّة، تشبه تماماً تِلْكَ الَّتِي يستخدمها العملاء عِنْدَ الدفع عبر الإنترنت، داعياً العملاء إِلَى أهمية التَأَكُّد من صِّحَة موقع الدفع وَأَن روابط الدفع من جهة معروفة ومرخصة.
كَمَا طالب العملاء بِضَرُورَةِ التَعَامُل بحذر مَعَ الرسائل الإِِلِكْترُونِيَّة والنصية والمكالمات الهاتفية الَّتِي تصلهم من جهات غير معلومة، وَالَّتِي قَد تنتحل صفة موظف مصرفي فِي الغالب، مشدداً عَلَى أهمية عدم التَعَامُل مَعَ هَذِهِ الرسائل، أَوْ المكالمات كلياً والحفاظ عَلَى معلومات وبيانات حساباتهم، حَتَّى لَا تتعرض للسرقة دُونَ أَنْ تدري.
وَأَكَّدَ أن البنوك لَنْ تطلب مِنْكَ معلوماتك الشخصية عَنْ طَرِيقِ البريد الإِِلِكْترُونِي، أَوْ الرسائل النصية أَوْ المكالمات الهاتفية، لذلك تجنب الرد عَلَى تِلْكَ الرسائل، فما هِيَ إلَّا محاولات احتيال، الهدف مِنْهَا الحصول عَلَى معلوماتك المصرفية وسرقه أموالك أَوْ بياناتك، مشيرة إِلَى أَنَّ مجرد ضغطك عَلَى الرابط قَد يعرض ببياناتك المصرفية السرية للسرقة.
ونصح النصار عملاء البنوك بِمَا يلي:
- عدم حفظ معلوماتهم السرية مثل: أرقام بِطَاقَة السحب الالي، أَوْ بِطَاقَة الائتمان، أَوْ رقم التعريف الشخصي عَلَى الهاتف النقال.
- عدم كتابة الرقم السري عَلَى بِطَاقَة الائتمان، وكَذَلِكَ عدم مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة ال “OTP”
- ضرورة تسجيل الخروج من التطبيق أَوْ الموقع الإِِلِكْترُونِي للبنك فور انتهائك من المعاملة.
- تأكد من تحديث بَرَامِج مكافحة الفيروسات والملفات المرتبطة بِهَا.
- لَا تنقر أَوْ تفتح الروابط فِي رسائل البريد الإِِلِكْترُونِي مباشرةً، بَلْ اكتب عنوان URL فِي متصفحك بدلاً من ذَلِكَ.
- كن حذراً أثناء فتح المرفقات والروابط دَاخِل رسائل البريد الإِِلِكْترُونِي.
- تنزيل البرامج من مصادر معروفة ومشهورة وشرعية فَقَطْ.
حافظ عَلَى تحديث جميع الأنظمة (مثل أنظمة الأمان والتطبيقات وأنظمة التشغيل) بآخر تحديثات وتصحيحات الأمان.
ولفت إِلَى أَنَّ وعي العميل يمثل حائط صد رئيسي فِي الحفاظ عَلَى البيانات المصرفية، لاسيما فِي ظل التوسع الكبير فِي استخدام الخدمات الإِِلِكْترُونِيَّة، ناصحاً العملاء بالتأكد من التَعَامُل مَعَ المواقع الأصلية ومؤسسات معروفة ومرخصة عِنْدَ التبرع بالأموال.
تَتَمَثَلُ رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد فِي الكويت، مِنْ خِلَالِ مشاركة موظفيه فِي العمل خِلَالَ بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مَعَ الحرص عَلَى خدمة المجتمع بِشَكْل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة الَّتِي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مَعَ ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وَفِي إِطَارِ دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه عَلَى التعاون مَعَ مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل عَلَى إحداث تطورات قوية فِي مجال الاستدامة، عَلَى كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، مِنْ خِلَالِ مبادرات متنوعة، ومختارة بِشَكْل استراتيجي دَاخِل البنك وخارجه..

عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا