برنامج الموئل الأممي وبلدية سحاب يختتمان ورشة عمل

تَارِيخ النشر :
الخميس
09:30 2024-10-3
اختتم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) ورشة عمل للتحقق من نتائج تقييم نقاط التأثر متعددة الأبعاد لبلدية سحاب ضمن مشروع “تسريع تنفيذ اتفاقية باريس مِنْ خِلَالِ بناء القدرة عَلَى الصمود أَمَامَ تغير المناخ فِي المناطق الحضرية الأكثر تأثرا فِي بوليفيا وكولومبيا وإثيوبيا والأردن وتونس” (RISE UP).
واستعرضت الورشة بِحَسَبِ بيان صحفي لبرنامج الموئل اليوم الخميس، وَالَّتِي حضرها مجموعة من ممثلي الوزارات وبلدية سحاب وفريق البرنامج الموئل بالإِضَافَةِ إِلَى مجموعة من المؤسسات والجهات المعنية منهجية تحديد نقاط التأثر متعددة الأبعاد وعرضا مرئيا لنتائج تقييم التأثر لبلدية سحاب، مثلما ناقش المشاركون نتائج التقييم لِتَحْدِيدِ التدخلات اللازمة لجعل المدينة أكثر تكيفا مَعَ تغير المناخ.
وَقَالَتْ منسقة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فِي الأردن، المهندسة ديما أبو ذياب، إن الدراسات المتعلقة بتلوث الهواء أظهرت أن مدينة سحاب تعاني من نسب تلوث عالية؛ مِمَّا يؤدي إِلَى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، فِيمَا تؤثر موجات الجفاف والحرارة عَلَى النباتات والمحاصيل الزراعية.
وَأَضَافَتِ أبو ذياب، أن التقييمات متعددة الأبعاد تعد ضرورية لِتَحْدِيدِ الإجراءات المناسبة والوقت الأمثل لتنفيذها، كَمَا أَنَّهَا تلعب دورا حيويا فِي جذب التمويل المناخي اللازم لتنفيذ الحلول المستدامة المطلوبة.
ويتم تنفيذ تقييم نقاط التأثر متعددة الأبعاد (MVA) بالتعاون مَعَ بلدية سحاب ضمن إطار هَذَا المشروع، وَهُوَ تقييم يَعْنِي بتحديد نقاط التأثر الرئيسية مِنْ خِلَالِ دراسة ثلاثة أبعاد محورية، وَهِيَ البعد الحضري، والمناخي، والتنوع الحيوي، وحيث يساهم هَذَا التحليل فِي فهم العلاقات بَيْنَ هَذِهِ الأبعاد المختلفة وتأثيرها المتبادل، مِمَّا يمكن من تحديد المخاطر والفرص المستقبلية. وَسَيَتِمُّ العمل عَلَى تطوير استراتيجيات التكيف المناخي الَّتِي تَهْدِفُ إِلَى تعزيز مرونة البلدية أَمَامَ التحديات كخطوة لاحقة لعملية التقييم؛ مِمَّا سيسهم فِي دعم مدينة سحاب وجعلها أكثر مرونة مَعَ تحديات المناخ، وأقل تأثرا بالتغيرات والآثار السلبية الناتجة عَنْهُ.
مِنْ جِهَتِهِ، قَالَ أمين عام وِزَارَة البيئة، الدكتور محمد الخشاشنة إن التعاون والشراكة المثمرة بَيْنَ الحكومات المحلية والبلديات والوكالات الدولية، إِلَى جانب تبادل المعرفة والخبرات مَعَ المدن والخبراء الإسبان، يشكلان أساسا قويا لدفع عجلة التنمية المستدامة ودمج قضايا المناخ الحضري فِي السياسات الوَطَنِية والمحلية”.
وَقَالَ مساعد الأمين العام للشؤون الفنية بالإدارة المحلية، الدكتور جهاد السواعير: “نعاني فِي الأردن من التبعات السلبية للتغير المناخي؛ مِمَّا يوجب العمل عَلَى زياد منعة المدن والبلديات فِي مواجهة هَذِهِ التحديات”.
وَأَكَّدَ السواعير، أن هَذَا المشروع سيساعد فِي رفع قدرة البلديات عَلَى مواجهة هذ التحديات، مضيفا: “نحن نأمل أن يخرج عَنْ هَذَا المشروع تحديدا للنقاط الَّتِي تحتاج إِلَى معالجة وتطوير خطة عمل واضحة وبنقاط واضحة يبنى عَلَيْهَا مشاريع نستطيع مِنْ خِلَالِهَا مواجهة تحديات المناخ مِمَّا ينعكس إيجابا عَلَى جودة فِي مدينة سحاب”.
وَأَشَارَ رَئِيس بلدية سحاب عباس المحارمة خِلَالَ ورشة العمل إِلَى أَنَّ مدينة سحاب تعاني من الآثار السلبية للتلوث البيئي بالإِضَافَةِ إِلَى تبعات التغير المناخي؛ مِمَّا يوجب العمل بِشَكْل جدي لإيجاد حلول تساعد سكان المدينة عَلَى العيش فِي بيئة أقل تلوثا وأكثر تكيفا مَعَ تحديات المناخ، مؤكدا أن هنالك تأثيرات سلبية كبيرة للمدينة الصناعية عَلَى مدينة سحاب.
وَأَضَافَ المحارمة، أن شراكة بلدية سحاب فِي هَذَا المشروع تعد أمرا بالغ الأهمية، فِيمَا تنتظر البلدية نتائج الدراسة للعمل عَلَى تطبيقها لجعل المدينة أكثر قدرة عَلَى مواجهة تحديات المناخ؛ مِمَّا سيسهم بِشَكْل کَبِير فِي تحسين جودة حياة السكان.
يذكر، أن هَذَا المشروع الَّذِي ينفذه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتمويل من الوكالة الإسبانية للتنمية والتعاون الدَّوْلِي (AECID)، يهدف إِلَى تسريع تنفيذ اتفاقية باريس مِنْ خِلَالِ تعزيز قدرة المناطق الحضرية الأكثر تأثرا عَلَى الصمود أَمَامَ التغير المناخي فِي عدة مناطق ودول، بِمَا فِي ذَلِكَ بلدية سحاب الَّتِي تمثل مركزا صناعيا وتجاريا مهما فِي البلاد. كَمَا تُعْتَبَرُ من أكثر المناطق الَّتِي تواجه تحديات حضرية معقدة نتيجة لتداخل المناطق السكنية مَعَ الصناعية والتجارية، بالإِضَافَةِ إِلَى التغيرات المناخية المتسارعة الَّتِي تفرض ضغطا متزايدا، وَلَا سيما فِي ظل ندرة المياه الَّتِي تعتبر مِنْ أَهَمِّ التحديات البيئية فِي الأردن.
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي zoom32.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير zoom32.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا