«المحافظة على القرآن الكريم» تكرم الفائزين بمسابقتها السنوية

كرمت جمعية المحافظة عَلَى القرآن الكريم الفائزين فِي مسابقتها القرآنية السنوية الرَّابِعَة عشرة وَالَّتِي جاءت باسم “مسابقة عزام هارون واحتفالية الوفاء” امس فِي جامعة العلوم التطبيقية ، ورعاها البنك الاسلامي الاردني والندوة العالمية للشباب الاسلامي وجامعة العلوم التطبيقية.

وَقَالَ رَئِيس لجنة الاعجاز العلمي فِي القرآن الكريم بالمجلس الأَعْلَى للشؤون الاسلامية فِي القاهرة العلامة الدكتور زغلول النجار ان العلوم المكتسبة تؤكد ان اليابسة تكونت من جزيرة بركانية واحدة واصبحت قارة واحدة ومنها تكونت قارات العالم السبع.

واضاف فِي كلمته الَّتِي القاها بالحضور والخريجين ان الله عز وجل ابقى مكة المكرمة مدينة محيطها اليابسة وَالَّتِي بنتها الملائكة استعدادا لمقدم سيدنا آدم ، بِالإِضَافَةِ إِلَى ان الملائكة اول من طاف بالبيت الحرام ، وَفِي ذَلِكَ تَأْكِيد من الله عز وجل عَلَى اهمية المكان الطاهر.

وَدَعَا إِلَى تحفيظ القرآن الكريم للجميع من المسلمين ، لأنه يعتبر طوق نجاة للحياة والانسان ، مباركا للخريجين جهودهم ومثنيا عَلَى الجمعية والقائمين عَلَيْهَا ، الَّتِي تعتبر من إِحْدَى صور الدفاع عَنْ الاسلام.

وبين ان إنجازات الجمعية الَّتِي تحققت فِي السنوات القليلة الماضية تعد مضرب مثل للاخرين ، مترحما عَلَى الشيخ عزام هارون ووصفه بالوفي لربه ودينه وصاحب رؤى وفكر ثاقبين.

والقى راعي الحفل نائب مدير عام البنك الاسلامي الاردني صالح الشنتير كلمة بارك فِيهَا للخريجين ، متحدثا عَنْ سيرة البنك العطرة خِلَالَ ثَلاثِينَ عاما وَالَّذِي اسس عَلَى مبادئ الشريعة السمحة مَعَ اجتناب للربى ، وانه استطاع ان يجمع من الحسابات والودائع اكثر من مليارين و 300 الف دينار ، مترحما عَلَى الفقيد هارون.

وَقَالَ رَئِيس لجنة المسابقة نائب رَئِيس الجمعية عميد كلية الشريعة فِي الجامعة الاردنية الدكتور محمد خازر المجالي ان الحفل يجتمع مَعَ حلول ذكرى الاسراء والمعراج وحادثة تحرير بيت المقدس من الصليبيين ، مستعرضا الاحداث التاريخية لذكرى الاسراء والتحرير ، مؤكدا ان القرآن الكريم ركن لبناء الشخصية.

واضاف ان المسابقة مَا هِيَ إلَّا جزء من انشطة الجمعية المتعددة ، مترحما عَلَى الفقيد هارون ومقدما التهاني للخريجين.

والقى كلمة آل هارون نجل الفقيد البكر عماد هارون الَّذِي قَالَ “لَمْ يسبق لِي ان وقفت لأنعى والدي رحمه الله الَّذِي توفاه الله مرة واحدة فِي حين ان ذكرى وفاته تمر الف مرة” ، مبينا انه رجل تميز فِي حياته بالبساطة والسهولة فِي التَعَامُل والفكر النير ، مستعرضا بساطة عيشته وحبه للتأمل والانصات.

وقدمت خِلَالَ الحفل وصلة إنشاد لفرقة مودة للمنشد يحيى حوى وفقرة من قراءات الفائزين بإشراف عمر حماد ووصلة للمنشد احمد عبدالستار ، تلاها عرض فيلم عَنْ السيرة الذاتية للمرحوم عزام هارون ، ثُمَّ سلم نائب رَئِيس الجمعية المجالي الدروع للطلبة الفائزين ولجان الاختيار ، تلاها تكريم الدكتور زغلول النجار والبنك الاسلامي الاردني وآل هارون وجامعة العلوم التطبيقية.

عَنْ الموقع